The News Jadidouna

هؤلاء لرئاسة الجمهورية…وهذا ما ينتظره لبنان ! بقلم جان زغيب

كتب جان زغيب

ما بين الحرب الصهيونية على غزة تزامنا مع احداث الجنوب والخوف من توسع رقعة الحرب اقليميا بعد الهدنة، لا شكّ ان اي كلام عن رئاسة جمهورية وحكومة ليست بجدية حاليا وانما اعادة المشهدية قد يضعها على الخارطة في الوقت المناسب لحدوثها.

ويتزامن مع رفض التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون واستياء بكركي من التقهقر في المواقع المسيحية، عودة الكلام عن الرئاسة الاولى واعادة التداول إما بقائد الجيش واللواء البيسري وزياد بارود او الوزير السابق سليمان فرنجية.

فالواضح في هذه الطروحات، هو التحليلات المستنتجَة من واقع الحرب في الشرق الاوسط والموقع القوي لحزب الله في المعادلة والتي ستسمح بتقدّم هذا المحور سياسيا في المشهد اللبناني وايصال مرشحه او من جهة اخرى قد يفضي الحل في المنطقة الى ايصال عسكري مع شبه ديكتاتورية يطبّق القوانين بشكل صارم ويخضع الجميع مرغما. أو يكون الحل بمستقلّ يعلم بشكل متقن قانونيا وعمليا كيفية النهوض مع صلاحيات دولية، على يمينه الجيش وعلى يساره القضاء النزيه.

وقبل الحديث عن الرئاسة الاولى، يتفق الجميع على ان الاستقرار الامني في لبنان والسلام في الشرق الاوسط هما الامل للنهوض بلبنان اقتصاديا عبر عودة المستثمرين والتطور الذي صدّرناه للعالم وخسرناه في ربوعنا.كما ان ملف النفط والغاز مرتبط بالقرار الدولي الذي رحّل توتال عند اول حجّة لم تمرّ على أبسط العقول.

وما بعد الاولى، يحين الكلام عن رئاسة الحكومة التي قد تشهد وجها جديدا ليس بنائب او وزير سابق ام حالي قد يفاجئ الوسط السياسي ويمهّد لخارطة ترشحات جديدة.

اذاً، ننتظر الحل الدولي حتى لمشاكلنا البسيطة وهذا ما يؤكد مقولة : شعب غير قادر ان يحكم نفسه بنفسه والى ذلك الحين لا قيمة لكل خطاب شعبوي وتعليق سياسي وفائض قوة هشاشة لا قيمة لها امام الكبار، الكبار.

جان زغيب
رئيس تحرير منصة جديدُنا نيوز
خبير ومتخصص في الاعلام الرقمي والتواصل الاستراتيجي

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy