رأى وزير الداخلية السابق زياد بارود ان “هذا النظام أثبت انه مشروع عرقلة دائمة والتفسير الملتبس للدستور من يحسمه؟ ومن المفترض أن يقوم المجلس الدستوري بهذه المهمة لكنهم لم يمنحوه إياها”.
وفي حديث لرنامج “رح نحكي كل شي” مع الإعلامية سابين يوسف عبر أثير إذاعة “صوت كل لبنان”، قال بارود: “الاتفاق هو شراكة ورئيس الجمهورية ليس باش كاتب ورئيس الحكومة في المقابل هو شريك اساسي في التأليف وهناك سوء نية بمقاربة المسائل الدستورية ونسأل اين النضج السياسي أمام معوقات تمس بمعيشة اللبنانيين”.
واعتبر بارود أن “حديث السيد حسن نصر الله عن اعادة احياء حكومة الرئيس دياب يعني انه لا حكومة في الأفق”. وأضاف ” الفوضى لا أحد يحملها وكل القوى السياسية مضطرة للذهاب لتسوية وارتفاع سعر الدولار ليس لعبة سوق فقط وهناك تأثير خارجي لكنني أحمّل المسؤولية للقوى السياسية اللبنانية فالاختلاف يؤدي إلى انهيار بلد برمته”.
وقال “لا يمكن تخيل لبنان دون مؤسسة الجيش الضامنة وهل المطلوب هو ان تفرط مؤسساتنا الواحدة تلو الاخرى لتحل الفوضى والميليشيات؟ والجيش يتمتع بثقة كبيرة عند الناس ويجب المحافظة عليها”.
