Jadidouna the News

إعتصام في عين الحلوة رغم الاقفال التام

بدعوة من “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” و “المنظمات الديمقراطية الفلسطينية”، نُظم اعتصام جماهيري امام مقر مدير مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، بمشاركة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وناشطين، اضافة الى حضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيقة ابتسام ابو سالم ومسؤول الجبهة في المخيم فؤاد عثمان وقيادة الجبهة.

وتحدّث مسؤول دائرة وكالة الغوث الرفيق فتحي كليب فقال: حين يغامر اللاجئون في لبنان بالنزول الى الشوارع تأكيدا على تمسكهم بوكالة الغوث ورفضا لأي تخفيض على خدماتها، رغم المخاطر الصحية الكبيرة، فهذا يعني ان اللاجئين باتوا يستشعرون خطرا داهما على الوكالة، خصوصا مع بدء الحديث، كما في كل عام، عن العجز المالي وعدم قدرة الوكالة على مواصلة تقديم خدماتها، حتى وصل الامر الى درجة عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين.

ولفت الى ان جميع دول العالم تعيش حالات طوارئ اغاثية او صحية وحتى لبنان الذي خصص مساعدات مالية للعائلات الفقيرة، الا الوكالة التي اصدرت حتى الآن ثلاثة نداءات للتعاطي مع تداعيات كورونا، لكن عدد كبير من الدول المانحة ما زال غير مبالٍ بما قد يتعرض له اللاجئون صحيا.

ودعا الدول المانحة الى “زيادة مساهماتها المالية وتوفير شبكة امان سياسية واجتماعية للاونروا بعيدا عن سياسة الابتزاز التي تهدف الى جعل شعبنا متسولا على ابواب الدول المانحة التي يتماهى بعضها مع السياستين الاميركية والاسرائيلية” داعيا الى زيادة الخدمات بما ينسجم مع الاحتياجات والى خطة دوارىء شاملة وإعادة النظر بالاجراءات المتعلقة برواتب العاملين والموظفين.”

كما تحدث امين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في منطقة صيدا ماهر شبايطة فدعا المفوض العام الى وقف الحديث عن تخفيض الخدمات والعمل بدلا من ذلك على حشد التمويل اللازم للاونروا لتمكينها من اداء وظيفتها لجهة تقدم افضل خدمات للاجئين الذين يرزحون تحت وطأة ازمات اقتصادية واجتماعية وصحية متعددة، معتبرا ان مسؤولية الاونروا هي التصدي لكل هذه الازمات عبر سياسة مدروسة تعمل على توفير الاموال، مطالبا المفوض العام بعدم استضعاف الموظفين او المس برواتبهم.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى