رد رئيس “اكاديمية بشير الجميل” المهندس الفراد ماضي في بيان، على تقرير الصحافية يارا الهندي على شاشة الـ”Mtv” حول علاقة رؤساء الجمهورية اللبنانية بالمملكة العربية السعودية، فأوضح ان “الرئيس بشير الجميل توجه الى المملكة العربية السعودية بناءً على تمني الادارة الاميركية وانطلاقاً من دعوة وجّهت اليه من قبل المملكة، والأكيد انه لم يقم بزيارة المملكة ليطلب دعماً لرئاسة الجمهورية لأن بشير كان قد أصبح فعلياً رئيساً للبنان ولم يتبق امامه سوى عملية الاقتراع. ولم يتوجه بشير الى المملكة ليثبت كما ورد في التقرير”انتماءنا العربي”، بل ليثبت انتماءنا للبنان وللبنان فقط، وليطلب من العرب التوقف عن دعم منظمة التحرير الفلسطينية التي عاثت بلبنان فساداً ودماراً وخراباً واحتلالاً. وعندما طُلب منه، وهذا كان الهدف من الاجتماع، ان يبقي على كل الفلسطينيين الموجودين في لبنان وسلاحهم الخفيف، وكان رفضه قاطعاً وجازماً بانه لن يسمح بالبقاء الا لفلسطينيي 1948 الذين استقبلتهم الدولة اللبنانية منذ ذلك الحين على ان يتم نزع سلاحهم داخل المخيمات وخارجها”.
واشار ماضي الى انه “امام هذا الرفض، استعمل العرب اسلوب الترغيب والترهيب الذي جابهه بشير باصراره على قراره النابع من مصلحة لبنان ولبنان فقط، ولم يذعن لا للترغيب ولا للترهيب. وبسبب موقفه هذا لم يصوت له سوى عدد قليل من النواب السنة مقابل تصويت اكثرية النواب المسيحيين والشيعة والدروز”.
وختم ماضي مثمنا “الموقف السعودي الايجابي من لبنان وقضاياه الهادف الى انتشاله من احتلال ولاية الفقيه. وعليه نتمنى كل الازدهار والتقدم للعلاقة بين بلدينا”.
