
الى الأخوة والأخوات في لبنان
ان ما ورد من تعليقات وتصاريح وكان آخرها من رجل أعمال لبناني تحت عنوان اللبنانيون ممنوعون من السفر إلى قبرص .
يهم رئيس المجلس الوطني في قبرص للجامعة الثقافية في العالم ان يؤكد ان لا صحة لما اورده احد الاشخاص على مواقع التواصل الإجتماعي عن ان الدولة القبرصية منعت اللبنانيين من الدخول الى قبرص والحقيقة هي انه ثمة إجراءات تتبعها حكومة قبرص للحفاظ على سلامة المسافرين ذهاباً وإياباً من معظم الدول التى ورد اسمها من ضمن اللائحة الصادرة عن المجموعة الأوروبية والتي من ضمنها المسافرين القادمين من لبنان وهذا الأمر يتعلق بإجراءات الوقاية من وباء كورونا ، وهناك جهود تقوم بها السفارة اللبنانية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية في قبرص من اجل رفع هذا الحظر و استمرار سفر اللبنانين من والى قبرص وبالعكس مع الأشارة الى ان دولة قبرص هي من الدول التي فتحت ابوابها لكل اللبنانيين دون إستثناء إبان الحرب الأسرائيلية على لبنان ولازالت حتى تاريخه تحتضن في ربوعها مئات اللبنانيين منهم من تملك في قبرص ومنهم من دخل في معترك الأعمال المهنية من مقاولات ومطاعم سياحية وغيرها وان فخامة الرئيس في قبرص كان السباق في فتح ابواب التعاون المشترك بين البلدين وعمل على توطيد العلاقات الاخوية من خلال التسهيلات التي أعطاها الى اللبنانيين يوم هجروا من لبنان اثناء العدوان الإسرائيلي الغاشم مشدداً على الحفاظ على اواصر التعاون بين البلديين الشقيقين والتي تربطهما حدوداً بحرية مشتركة وهذا إن دلّ فإنه يدل على محبة الرئيس القبرصي للبنان وشعبه.
واننا في هذا السياق نهيب بالذين يشوهون صورة قبرص تجاه لبنان من خلال تصريحات لا تمت الى الحقيقة بصلة وخاصة وان من أدلى بهذا التصريح هو من الاشخاص الذين استفادوا من التسهيلات التي قدمتها حكومة قبرص لهم في السنوات السابقة وكنا نتمنى عليه ان لا ُُيُقدم على تصريحات عشوائية قبل ان يتأكد من مضمون القرار ، الذي صدر قبل نشره الى العلن ،
انني ومن منطلق رئاستي للمجلس الوطني المنبثق عن الجامعة الثقافية في العالم أطمئن اللبنانيين جميعاً ان السفر الى قبرص سيعود كما كان في السابق وسوف يصدر تعميم يحدد فيه آلآلية المتبعة للسفر الى قبرص في ظل أتخاذ التدابير الوقائية و الإحترازية المتعلقة بوباء كورونا خلال الاسابيع المقبلة .
عشتم وعاش لبنان وعاشت قبرص.
رئيس المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم