رد عنيف من المرشّحة كارن البستاني على “الأقزام البرتقاليين” في مطبخ “التيار القمُامة”: هذه الحقيقة بالفيديو


صدر عن المكتب الإعلامي للمرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني البيان الآتي:
“لقد أفلس الأقزام البرتقاليّون والصُّفر في كسروان الفتوح حتّى فقدوا عقولهم وباتوا “بلا رؤوس”، وأدّى بهم ضعفهم الإنتخابي وعجزهم السياسي وخسارتهم المرتقَبة في ١٥ أيّار القادم، إلى فبركة فيديوهات رخيصة، تقلّ قيمتها عن القمامة، بحقّ المرشّحة كارن البستاني بعد سلسلة المواقف التي تطلقها في اللقاءات الحاشدة من مختلف المناطق الكسروانيّة منذ أسبوعين حتّى اليوم.
إنّ هذه الفيديوهات، وآخرها فيديو سخيف ومكشوف للجميع يتّهم المرشّحة البستاني بالسرقة في أحد محلات الـ”سوبرماركت”- والعقول “القُمامة” التي فبركته في مطابخها البرتقاليّة النّتنة المدفوعة الأجر- ستستمرّ طالما أنّ البستاني مُصرّة على الذهاب بعيداً، وحتى النهاية، في وجه مَن يُغرق اللبنانيين والكسروانيين خصوصاً في العتمة الشاملة نتيجة السرقة والنهب والفشل في ملف الطاقة على ١٥ عاماً، ومَن يمنح سلاح “حزب الله” الغطاء المسيحي مقابل الكرسي اللعين الذي أدّى بالبلد إلى الإنهيار “كرمال عيون هذا وذاك”.
في الوقائع الثابتة لم يكتف هؤلاء المجرمين بجرم سرقة اللبنانيين والإشتراك مع قاتلهم بل أمعنوا بممراسة جرم موجود أصلاً في سجلهم الجرمي وهو إختلاق الجرائم وفبركة التهم وتلفيق الأكاذيب بغية القدح والذم بخصومهم، فمجرمو العصر أقدموا على سرقة فيديو منشور على صفحات اليوتيوب وإلصاقه بالمرشحة البستاني بغية اختلاق الجرائم بحقها والقدح والذم بها، ليس من المستغرب أن يقدموا هؤلاء على هذه الجرائم المعاقب عليها في قانون العقوبات اللبناني، فـ”الحرامي” يعتبر جميع الناس مثله ويستسهل لصق هذه الصفة بأي كان فهي تعيش معه وكيف اذا كان خصمه الذي يضع سرقاته تحت المجهر!
لذا فإنّنا نهيب بإخوتنا الكسروانيين الأحرار والسياديين والشرفاء، الوعي وعدم الوقوع ضحيّة هذه الفبركات التي يُراد منها حرف البوصلة عن الهدف الأساسي والرئيس خلال الأيام الـ١٢ المقبل، وهو الإطاحة برموز المنظومة الفاجرة في كسروان الفتوح وتفويت الفرصة أمام مَن يدّعون زوراً أنّهم التغيير بينما هم أسوأ من هذه السلطة.
وإليكم الفيديو الذي استعمله التيار القمامة ومطبخه النّتن: