الشرق الاوسط والعالم

أزمة سد النهضة.. إثيوبيا تستنكر “تدخل” جامعة الدول العربية

اتّهمت أرمينيا أذربيجان اليوم بإطلاق النار على جنودها ما أدّى إلى إصابة أحدهم، في أحدث اشتباك بين البلدين المتنازعين في منطقة القوقاز بعد الحرب التي جرت في #ناغورنو- كراباخ العام الماضي.

أصيب جندي بجروح “طفيفة” في الحادث الذي وقع بالقرب من قرية فيران شورجا، في مقاطعة جيغاركونيك (شرق)، بحسب رئيس الأركان الأرميني صمويل أساتريان. وتقع المنطقة على حدود منطقة كالباجار التي استعادت القوات الأذربيجانية السيطرة عليها هذا الخريف بعد خضوعها لسيطرة أرمينيا لنحو ثلاثة عقود،

وفيما نفت باكو، من جانبها، أي تورط لها، أعلنت وزارة الدفاع الاذربيجانية مساءً أن “جنوداً أرمينيين أطلقوا النار على مواقع للجيش الأذربيجاني في قرية اليغالي بإقليم اغدام”، مضيفة أن “جندياً اذربيجانياً أصيب” نتيجة ذلك.

اندلعت معارك بين أذربيجان وأرمينيا في أيلول العام الماضي في منطقة ناغورنو- كراباخ، وأودى النزاع بنحو ستة آلاف شخص على مدى ستة أسابيع.

توقف القتال بعد هدنة برعاية موسكو، تنازلت بموجبها يريفان عن مساحات من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لعقود، بينها كالباجار. وتصاعد التوتر مرات عدّة في الأشهر الأخيرة بين البلدين، واتهمت يريفان القوات الأذربيجانية بمحاولة السيطرة على مناطق جديدة.

وفي أيار، أسر ستة جنود أرمينيين على أيدي قوات من باكو. وقبيل ذلك، قتل جندي ارميني في مواجهة مسلحة مع قوات باكو.
وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديدا حيويا لها، إذ يعتبر نهر النيل مصدرا لنحو 97 بالمئة من مياه الري والشرب في البلاد.

وأعلنت إثيوبيا التي قالت إنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان في صيف 2020، أنها ستنتقل إلى المرحلة الثانية مع اتفاق أو بدونه.

وقالت وزارة الري المصرية في بيان مساء الاثنين إن الخطوة تعد “انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية”، مؤكدة “رفض مصر القاطع لهذا الاجراء الأحادي الذي يُعدّ خرقا صريحا وخطيرا لاتّفاق إعلان المبادئ”.

ووفقا لإثيوبيا، فإن إضافة المياه إلى الخزان هي عملية طبيعية خصوصا خلال موسم الأمطار، وأضاف المسؤول أن “تسير أعمال الملء بشكل متزامن مع البناء”.

زر الذهاب إلى الأعلى