الشرق الاوسط والعالم

استهداف إسرائيلي في لبنان يخلّف قتيلين.. ماذا حدث بين شقرا وحولا؟

بعدما انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، أمس الأحد، عقب 3 ساعات من المناقشات، لبحث كيفية الرد على الهجوم الذي اتهمت به إسرائيل حزب الله اللبناني، وأودى بحياة 12 طفلا وفتى في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السوري المحتل، استهدفت غارة إسرائيلية جنوب لبنان.

مسيّرة استهدفت سيارة ثم دراجة نارية
فقد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الاثنين، بأن مسيّرة استهدفت سيارة على طريق شقرا – ميس الجبل قرب قلعة دوبيه، أسفرت عن إصابة شخصين.

وأضافت أنه بعد اقتراب شخصين آخرين على دراجة نارية من المكان لتفقدهما، استهدفتهما مسيّرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة طفل كان على شرفة منزله القريب من المكان.

كما ذكرت مراسلة “العربية/الحدث” أن رجال الدفاع المدني هرعوا نحو المكان، وقاموا بمعاينة الإصابات ثم جاء شابان على متن دراجة نارية فطلب منهما المسعفون ترك المكان خشية استهداف آخر.

وأكدوا أن إسرائيل تستهدف بشكل كبير الدراجات النارية المتنقلة بين قرى الجنوب الحدودية، وأثناء عودة الشابين استهدفتهما مسيرة إسرائيلية فعلاً وأصيب طفل كان على شرفة منزله وتم نقله إلى المستشفى.

يأتي هذا التصعيد بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، أن اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر انتهى، وأن أعضاءه فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد “نوع” و”توقيت” الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله، في إشارة منهم إلى الصاروخ الذي طال ملعب كرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وأسفر عن مقتل 12 شخصاً تصر إسرائيل على أن حزب الله وراءه رغم نفي الحزب الأمر تماماً.

أعلنت إسرائيل، الأحد، تفويض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بتحديد “طريقة وتوقيت” الرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان، والذي أودى بحياة 12 طفلا وفتى، وهو الهجوم الذي حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية المسؤولية عنه، وسط نفي قاطع من الأخير.

وبعد انتهاء الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن مجلس الوزراء “فوض رئيس الحكومة ووزير الدفاع بتحديد طريقة وتوقيت الرد”.

“دفع الثمن.. ضبط النفس”
يشار إلى أن إسرائيل لطالما شددت على أن حزب الله هو المسؤول عن الهجوم، متوعدة إياه بدفع الثمن.

وأكدت، الأحد، أن كل المؤشرات تدل على أن الهجوم من تنفيذ حزب الله، ثم عادت وشرحت مواصفات الصاروخ المستهدف.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “يستعد للرد” على حزب الله الذي نفى من جهته أي مسؤولية له عن الهجوم على قرية مجدل شمس.

في حين انهالت التحذيرات الدولية من خطورة التصعيد وإمكانبة تحوّله إلى حرب شاملة شديدة الخطورة، وسط دعوات لضبط النفس.

زر الذهاب إلى الأعلى