

جاء في جريدة الأنباء الإلكترونية:
بعد يومين على الإقفال العام لا تزال مفاعيل ما سبقه من استهتار في فترة الأعياد تنعكس في أرقام الاصابات الصادمة بفيروس كورونا، وقد تخطت عتبة الـ5000 إصابة، ما ينذر بأسابيع مقلقة بل ومخيفة على اللبنانيين، وقد تحدثت مصادر طبية لجريدة الأنباء الالكترونية عن خطورة المرحلة التي نمر بها، متوقعة باستمرار ارتفاع عدد الاصابات طيلة الأسبوعين المقبلين، الأمر الذي يستدعي أعلى درجات الالتزام بالوقاية وإجراءات التباعد وعدم التجول والتجمع، ولعلّ مواجهة الكورونا بكل السبل هي الضرورة الملحّة القصوى لمنع المزيد من تفشي الوباء ومنع الموت.
وإذا كان واجب مكافحة الكورونا موضع إجماع لبناني من مختلف القوى السياسية، فإن المصادر الطبية أمِلت من الأجهزة الأمنية التشدد في ملاحقة المخالفين لأن الفوضى وعدم تطبيق القانون أوصلا البلاد إلى ما وصلت إليه.
طبيب الأمراض الجرثومية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي البروفيسور بيار أبي حنا توقف في حديث لجريدة الأنباء عند الارتفاع الضخم في عدد الاصابات والضغط الكبير على المستشفيات، لافتا إلى أنه لم يبق هناك من أسرّة في المستشفيات، وصحيح ان الوضع مأساوي ولكن اذا حصل التزام بالإجراءات الوقائية من الآن حتى 10 أيام يبدأ الوضع بالتحسن ومن الممكن ان يخف عدد المصابين.