The News Jadidouna

دير مار انطونيوس عين ورقة غوسطا … إليكم معلومات قيمة جداً

د. روني سمعان خليل – خاص موقع جَديدُنا

دير مار انطونيوس _عين ورقة، غوسطا:
بني الدير في العام ١٦٩٠، على يد القس جرجس اسطفان، وفي العام ١٦٩٨ كرّس البطريرك اسطفان الدويهي كنيسة الدير على اسم مار انطونيوس الكبير وجاء في عظته:”ان هذا الدير سينشأ عنه خير عظيم للطائفة المارونية”. اما تسمية المحلة ب عين ورقة فيعود اما الى وجود الاشجار الكثيفة حول الدير اضافة الى عين ماء قريبة، (فتتساقط الاوراق وتسحبها معها المياه الجارية). واما عائد الى طائر وهو الورقاء (الحمامة) الذي يقصد عين الماء ليرتوي، سيما وان المنطقة هناك تعتبر ملتقى للطيور المهاجرة، وقد اتخذت المدرسة لاحقا الحمامة شعارا لها.
توسّع بنيان الدير في مراحل لاحقة، وحوّله البطريرك يوسف اسطفان (١٧٦٦_١٧٩٣) الى مدرسة عامة للطائفة المارونية في العام ١٧٨٩ ليكون البديل عن المدرسة المارونية _ روما التي أقفلت. ووضع غبطته المدرسة تحت سلطة البطريرك أيا يكن.
علّمت الصرف والنحو، الرياضيات، الهندسة، علم الفلك، التاريخ والجغرافيا والاداب …. واللغات العربية والسريانية والفرنسية والايطالية.
ومن المحطات المهمة في تاريخ الدير انه تعيّن في المجمع اللبناي ١٧٣٦ مقرا أسقفيا لمطران أبرشية بيروت وبقي حتى العام ١٨١٨ تاريخ انعقاد مجمع سيدة اللويزة الذي نقل المقر الى دير مار يوحنا قتالة _المتن.
اتخذه البطريرك يوسف حبيش (١٨٢٣_١٨٤٥) مقرا بطريركيا مدة وجيزة خاصة ايام الشتاء اذ صعب عليه المكوث في دير قنوبين.
من تلامذة المدرسة: البطاركة؛ يوسف حبيش، يوحنا الحاج، يوسف راجي الخازن، بولس مسعد ومن المطارنة؛ بطرس كرم، عبدالله البستاني، نقولا مراد، يوسف جعجع، نعمة الله سلوان، يوسف رزق، يوسف الدبس، يوحنا حبيب وسواهم اضافة الى علمانيين نذكر منهم ريتشارد وود (احد كبار المسؤولين الانكليز في جبل لبنان اواخر القرن ١٩) الذي تعلم اللغة العربية فيها، بطرس البستاني، فارس الشدياق ، بشارة الخوري(الفقيه)، مرعي الدحداح، رشيد غالب الدحداح وغيرهم.
ترأس المدرسة عدد من المطارنة نذكر من بينهم يوسف اسطفان، يوحنا رزق الجزيني…

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy