
السياسة
توقعت مصادر لـ”السياسة” أن يعلن حزب الله عن موقف رافض لحكم المحكمة، إلا أن ما صدر في طيات الحكم، لا يبرئ الحزب والنظام السوري من تبعات هذه الجريمة، باعتبار أنهما كما قال الحكم، مستفيدان سياسياً من اغتيال الحريري، وبالتالي فهما في مكان ما يتحملان مسؤولية في ما جرى، لا يمكن تجاهلها.
وإذ أكدت الأوساط السياسية، أن قبول الحريري بحكم المحكمة، مؤشر على بداية مرحلة مهادنة مع حزب الله، رغم اتهامه بالعمل على تغيير وجه لبنان، في وقت تترقب الأوساط مسار الأمور على الساحة الداخلية، بعد صدور الحكم الذي ترك ارتياحاً لدى فريق الثامن من آذار، وبما يؤكد أن هذا الحكم لم يكن مسيساً، كما كان هذا الفريق يروج لذلك منذ سنوات طويلة.