الشرق الاوسط والعالم

البابا ليو يقطع إجازته للدعوة إلى اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ

قطع البابا ليو بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عطلة تستمر أسبوعين من أجل قداس خاص يحث الكاثوليك على العناية بالكون، في ثاني نداء رئيسي يوجهه الفاتيكان خلال أسبوع للعالم لمعالجة تغير المناخ.

وقال البابا خلال قداس صغير في الهواء الطلق في كاستيل جاندولفو، وهي بلدة جبلية إيطالية تبعد نحو ساعة بالسيارة عن روما حيث يقضي عطلته، “اليوم… نعيش في عالم يحترق، بسبب الاحتباس الحراري والصراعات المسلحة”.

وأضاف “علينا أن ندعو من أجل هداية عدد من الناس … الذين ما زالوا لا يرون ضرورة ملحة لرعاية موطننا المشترك”.

ولم يذكر البابا ليو، الذي انتخب في الثامن من أيار ليحل محل البابا الراحل فرنسيس، كوارث طبيعية محددة ناجمة عن الاحتباس الحراري لكنه قال إن العالم يشهد “أزمة بيئية”.

ومضي يقول إن الكنيسة، التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، ملتزمة بالحديث عن هذه القضية “حتى عندما يتطلب الأمر الشجاعة لمعارضة القوة التدميرية لأمراء هذا العالم”.

وتضمن القداس صلاة من أجل ضحايا الفيضانات في تكساس، حيث تم الإبلاغ عن 109 حالات وفاة على الأقل حتى أمس الثلاثاء.

وقال الكاردينال مايكل تشيرني، وهو مسؤول كبير في الفاتيكان ساعد في تنظيم القداس، لرويترز إن قرار البابا ليو قطع إجازته يشير إلى الأهمية التي سيوليها للمسائل البيئية.

وأضاف “من خلال تقديم هذا القداس… في بداية عطلته، يضرب البابا ليون مثالا جميلا للشكر على هبة الله العظيمة والصلاة من أجل أن تتعلم الأسرة البشرية كيفية رعاية موطننا المشترك”.

زر الذهاب إلى الأعلى