أعلنت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، أنّه “سعيا لانجاز امتحانات رسمية هادئة ونزيهة ترمي الى تحقيق النتائج المعبّرة عن الواقع، وتهدف الى صون مستوى الشهادة الرسمية اللبنانية، وحرصا على تأمين مناخ سليم يتيح للمرشح إبراز كفاياته وبيئة صحية سليمة، ولكي تكون عملية إجراء الإمتحانات الرسمية جدية ومريحة في آن معا”، آخذة بعين الإعتبار الأهداف المنوّه عنها آنفا، ثمة حقوق وواجبات للمرشح يتوجب الإطلاع عليها”.
تابعت: “لذلك، نتوجه إليك، عزيزنا المرشح، لنحيطك علما، بأنه:
1- من حقك:
أن تحظى بالإحترام من قبل جهاز المراقبة.
أن تتوافر لك أجواء الهدوء والانضباط داخل مركز الامتحان و في محيطه.
أن تتوافر لك البيئة الملائمة لاجراء الامتحانات لناحية (قاعة الامتحان، المقاعد …)
أن تتوافر لك بيئة صحية سليمة.
أن تشعر بالأمان و الاطمئنان.
أن تستفيد من كامل الوقت المخصص للمسابقة.
أن تطلب استبدال كراس المسابقة في حال وجود أية عيوب طباعية.
أن تراجع المراقب، أو أحد المسؤولين في جهاز المراقبة عند الضرورة”.
أضافت: “2- وفي الوقت عينه، من واجبك :
أن تلتزم بمواعيد الحضور إلى مركز الامتحان ومغادرته.
أن تلتزم بجميع تعليمات المسؤولين في المركز
أن تصطحب الاوراق الثبوتية اللازمة للمشاركة في الامتحان.
أن لا تدخل جهاز الهاتف الخلوي أو أي ساعة ذكية أو أي آلة حاسبة قابلة للبرمجة أو أي جهاز إلكتروني إلى مركز الامتحان.
أن تحترم أنظمة الامتحانات الرسمية وتعليمات القيمين عليها.
أن تحترم حق زملائك المرشحين في إجراء امتحاناتهم دون إزعاج أو تطفل.
أن لا تتسبب أو تساهم بالإخلال بقواعد الانتظام العام.
أن لا تغش أو تحاول الغش.
أن لا تتجاوز الوقت المحدد للمسابقة.
أن توقع على وثيقة تسليم المسابقة”.
ختمت: “إن إعداد هذه الشرعة من قبل المدير العام للتربية – رئيس اللجان الفاحصة ومعاونيه بالتنسيق مع “المفتشية العامة التربوية” و”اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان”، يهدف إلى توفير أفضل الظروف للمرشحين عبر توعيتهم والتزامهم بالحقوق والواجبات معهم”.
