
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم، مقتل قائد مركز القيادة بالحرس الثوري علي شادماني متأثرا بجروح لحقت به الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك، بعد أنباء متضاربة حول مصيره، عقب إعلان إسرائيل خلال تنفيذ هجمات على إيران مقتله، في حين لم يصدر آنذاك أي تأكيد إيراني.
ولفتت وكالة إيسنا نقلا عن الجيش الإيراني الى مقتل 35 من أفراد قوات الدفاع الجوي منذ بدء الهجوم الاسرائيلي.
وكان قد اعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 17 حزيران اغتيال المسؤول العسكري الإيراني علي شادماني قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، في ضربة جوية خلال الليل، واصفًا إياه بأنه “رئيس أركان الحرب في إيران”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة وانتهاز فرصة عاجلة خلال ساعات الليل هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو مقر قيادة في قلب طهران، وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأكثر قربًا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي”.
وأضاف: “شغل شادماني رئيس أركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة وأشرف على الحرس الثوري والجيش الإيراني”.
ولفت إلى أنه “في بداية الحرب عيّن لقيادة القوات المسلحة الإيرانية بعد أن تم القضاء على سلفه غلام علي رشيد خلال الضربة الافتتاحية للعملية”.
وقال الجيش: “قبل القضاء على سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ المسماة “خاتم الأنبياء” ورئيس هيئة العمليات في أركان القوات المسلحة الإيرانية”.
واعتبر أن “تصفية شادماني تضاف إلى سلسلة استهدافات طالت هرم القيادة العسكرية الإيرانية وتشكل ضربة إضافية لقواتها المسلحة”.