إطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية والاختيارية… سلام: تجديد الدم بشرايين الوطن

أطلق رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار غرفة العمليات المركزية الخاصة بالإنتخابات البلدية والإختيارية، التي تبدأ عملها في قاعة اللواء الشهيد وسام الحسن في مبنى الوزارة.
وتتحضّر الوزارة لانطلاق المرحلة الأولى من العملية الانتخابية، في نهاية هذا الأسبوع، يوم الأحد في 4 أيار/ مايو المقبل.
وقال سلام من وزارة الداخلية: “تأكدت من جهوزية الوزارة للإشراف على العملية الانتخابية”.
أضاف: “الانتخابات البلدية تساهم في تجديد الدم بشرايين الوطن وبعد إنجازها الحكومة ستنكبّ على دراسة المشاريع المختلفة”، داعياً “الشباب إلى الترشّح والاقتراع في الانتخابات البلدية، فالتجدّد في الحياة السياسية يكون من خلالهم”.
وقال: “لعلّ الانتخابات البلدية خطوة أولى في تفعيل اللامركزية الإدارية وقد طال وقت انتظارها”.
من جهته، قال وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار: “لا يُمكن للوزارة والدولة الخضوع لأجندة العدو الاسرائيلي والانتخابات ستُجرى في موعدها ونعمل وفق أجندة الدولة اللبنانية”.
أضاف الحجار: “هناك تحسّب للوضع الامني في كل مناطق لبنان والجهد الدبلوماسي يقوم به رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة للتأكّيد أن الدولة تكرّس سيادتها عبر انجاز الاستحقاق الانتخابي في وقته”.
كما أكد أنّه “نعمل مع القوى الموجودة على الارض والمحافظين والقائمقامين والقوى الأمنية والجيش، والاتصالات الدبلوماسية جارية مع الدول التي لها عضوية في لجنة مراقبة اتفاق وقف النار لتأمين إجراء الانتخابات البلدية كما يجب”.
في السياق، اكتملت التحضيرات اللوجستية والمكتبية في قائمقامية صور، لاستقبال طلبات الترشحات للمجالس البلدية والاختيارية في قضاء صور، حيث يشهد المركز المستحدث في مقر الجامعة اللبنانية- كلية السياحية، بدء توافد المرشحين لتقديم طلبات الترشح، وذلك بإشراف قائمقام صور محمد جفال والفريق العامل معه.
كما تشهد مكاتب تقديم طلبات الترشيح في سرايا زحلة، حركة ناشطة وزحمة لافتة لتقديم طلبات الترشيح للانتخابات البلدية والاختيارية، إذ توافد عدد كبير من المرشحين صباحاً إلى السرايا، ممّا يعكس الرغبة المتزايدة بالمشاركة في العمل البلدي والاختياري.
ويتابع محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده حسن سير العمل.
إشارة إلى أنّ طلبات الترشيح التي يتقدم بها المرشحون ممكنة والمعلومات متّصلة مباشرة مع وزارة الداخلية والبلديات، كما انّه لدى تقديم أيّ مرشح لطلبه يقارن الاسم فوراً مع الاسم الموجود على لوائح الشطب للتأكد منه منعاً لحصول أيّ لغط لاحقاً.
كما لوحظ أنّ عملية “الاستكتاب” التي ترافق عملية تقديم طلبات الترشيح تجري بصورة حازمة وجدية، بخاصة بعد ما تبين أنّ بعضاً من المخاتير وأعضاء المجلس البلدي الحاليين لا يجيدون القراءة والكتابة.