

جنيفر لوبيز وبن أفليك، أحد الأزواج الأكثر شهرة في هوليوود، قد يتجهان نحو الطلاق، وفقًا للإشاعات الأخيرة.
الزوجان اللذان أعلنا خطوبتهما لأوّل مرّة في عام ٢٠٠٢ ثمّ انفصلا في عام ٢٠٠٤، أعادا إحياء علاقتهما الرومانسيّة بعد عقدين تقريبًا وتزوجا في عام ٢٠٢٢. ومع ذلك، تشير التكهّنات إلى أن زواجهما قد يكون على المحكّ.
محامية الطلاق، جاكلين نيومان، تحدّثت في هذا الموضوع وأشارت إلى أنّ هناك تلميحات تشير إلى أنّ لوبيز وأفليك ربما اتخذا بالفعل خطوات نحو إنهاء زواجهما. وأعربت “نيومان” عن أفكارها قائلة: “يبدو الأمر وكأنّهما يحاولان خذلان الجمهور بسهولة من خلال إسقاط تلميحات حول انتهاء الزواج ولكن لم يعلنا عنه رسميًا بعد”.
يبدو أن الترتيبات المعيشيّة للزوجين تعكس التوتّر المشاع في علاقتهما. وبحسب ما ورد يقيم أفليك بإيجار شهري قدره ١٠٠ ألف دولار، بينما لا تزال لوبيز في منزلهما الذي تبلغ قيمته ٦٠ مليون دولار، والذي يفكّران الآن في بيعه. بالإضافة إلى ذلك، أفيد أن أفليك يسعى للحصول على المشورة من زوجته السابقة جينيفر جارنر، وهذا ما يزيد من التكهّنات حول حالة زواجه من لوبيز.
واوضحت “نيومان” أيضًا أنّه إذا كان الطلاق يلوح في الأفق بالفعل، فقد لا تكون العمليّة القانونيّة معقّدة بسبب احتماليّة التوصل إلى اتفاق ما قبل الزواج ومدّة زواجهما القصيرة نسبيًا. وذكرت: “الجزء القانونيّ الفعليّ من الطلاق سيكون سهلًا، إذ لا شك أنّ بينهما اتفاق ما قبل الزواج محكّم وكان زواجاً قصير الأمد”.