الإرادة الدولية واكبها السياسيون في لبنان…. وحان وقت الشعب

المحرر السياسي
لا شك ان انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية محايد ومستقل يواكبه تكليف رئيس للحكومة ايضا مستقل يشكّل بداية لعهد جديد في لبنان منذ الاستقلال بحيث ستتغير ادارة البلاد في ظل اجواء دولية مؤاتية ولو كانت بالقوة من اجل ارساء السلام في منطقة الشرق الاوسط.
في هذا الاطار، عمد العديد من السياسيين الى تغليب المصلحة الوطنية على الشخصية وبدأت الخطوات الأولى في بناء الدولة ليس فقط على الصعيد السياسي والادارة وانما عبر تطوير الفكر والذهنية والعمل من أجل خدمة الإنسان دون غاية ومصلحة.
وترى الاوسط المواكبة ان العمل في المرحلة المقبلة سينصبّ على نفضة الادارة العامة عبر الحوكمة وذلك يتطلب مواكبة شعبية من خلال قوانين انتخاب جديدة لإنتاج سياسيين يتمتعون بالكفاءة اللازمة للخدمة العامة وليس الخاصة. اذا المسؤولية في المرحلة المقبلة ستكون على عاتق الشعب اللبناني الذي سيواكب التغيير ويركب قافلة الدول المتقدمة عبر تقديم مشاريع وابتكارات تساهم في تنظيم الحكم والادارة.
منصة جديدنا نيوز