شربل عازار: هل من رجال دولة يُخرجون اللبنانيين من جحيمهم؟

أدلى الدكتور شربل عازار بالتصريح التالي:
في عدد جريدة النهار اليوم طالعنا خبرين متعارضين.
الخبر الأول عن لقاء القيادات الدرزية في خلدة نهار السبت المقبل والتي ستضمّ الوزراء جنبلاط وإرسلان ووهّاب.
الخبر الثاني مقابلة مع الشيخ سامي الجميّل يؤكّد فيها عدم تحالفه مع “القوات اللبنانيّة”.
هل من داعٍ للتعليق؟
على كلّ لا قيامة للبنان إلّا من خلال جبهة وطنية عريضة من كلّ الأطياف اللبنانيّة لا تستثني أحداً إلّا من يريد إستثناء ذاته، جبهة تقوم على المبادىء التالية:
ا- الإلتزام المطلق بالميثاق الوطني وإتفاق الطائف والدستور اللبناني الذي أكّد في مقدمته أنّ لبنان وطن سيّد حرّ مستقل ووطن نهائي لجميع ابنائه.
السيادة والحريّة والإستقلال عن كل المحاور، يعني الحياد، ركائز تأتي قبل اللا مركزية ومجلس الشيوخ الطائفي ومجلس نواب خارج القيد الطائفي، هذه العناوين وغيرها هي تابع لمقدمة الدستور ولا يمكن أن تسبقها.
٢- التمسّك بالإنتماء الى جامعة الدول العربيّة ومواثيقها وقراراتها.
٣- مطالبة دول العالم خاصة تلك الفاعلة في منظومة الأمم المتّحدة بتنفيذ قراراتها بدءا” من إتفاق الهدنة مع اسرائيل في العام ١٩٤٨ والقرار ١٩٤ وصولا” الى القرارات الدولية ١٥٥٩ و ١٦٨٠ و ١٧٠١ التي ترسم الحدود البرّية والبحرّية مع العدو والجار وبالتالي تُزيل كل الأسباب والذرائع للخروج عن منطق الدولة.
٤- الإصرار على التحقيق الجنائي المالي للوصول الى كامل الحقيقة لإسترداد أموال الخزينة وأموال الناس.
هل من رجال دولة يُخرجون اللبنانيين من جحيمهم؟