featuredاخبار لبنان - Lebanon News

الازمة تتفاقم… هل سيتمكن قطاع تربية النحل من الاستمرار؟

جاء في جريدة ” الاخبار”

لم تؤدّ الأزمة الاقتصادية إلى زيادة أعداد النحّالين لتحسين مستوى الدخل كما كان مفترضاً، بل لعبت عوامل عدة في تراجع هذا القطاع منها ارتفاع أسعار السلع المستوردة، وغياب الرقابة على العسل المغشوش، وانتشار الأمراض التي تقضي على النحل، إضافة إلى توقف دعم النحّالين من قبل الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية المعنية مثل ««الفاو».

منذ تحرير الجنوب عام 2000، بدأت تربية النحل تشهد تطوّراً تدريجياً ولافتاً في القرى والبلدات الجنوبية، أدى في سنوات ما قبل الأزمة الاقتصادية الأخيرة إلى ارتفاع عدد النحّالين في منطقة بنت جبيل وحدها من 100 نحّال، إلى ما يزيد عن 1000 نحّال يملكون ما يزيد على 6 آلاف قفير، بحسب رئيس تجمّع نحّالي جبل عامل طارق ياسين. لكن هذا القطاع بات يواجه مشكلات كثيرة اليوم لأسباب متعدّدة، منها ما يعدّده مسؤول «جهاد البناء» في الجنوب والمهندس الزراعي سليم مراد «بات النحّالون يعتمدون على أنفسهم بالكامل من دون أي دعم حقيقي وفعّال من الدولة اللبنانية، وفي غياب متابعة تسويق الإنتاج في الخارج، واستخدام المبيدات بشكل عشوائي، وغلاء المواد المستعملة، إدخال ملكات النحل غير المتأقلمة إلى خلايا النحل، ودخول العسل المغشوش بكميات كبيرة».

زر الذهاب إلى الأعلى