Jadidouna the News

“مدام آن” في ربوع لبنان… وفرنسا تعمل عن بعد

كتب داني حداد في موقع mtv:

وصلت سفيرة فرنسا الجديدة في لبنان آن غريو الى بيروت. غرّدت معبّرةً عن سعادتها بذلك. هي أول امرأة تتولّى هذا الموقع، قادمةً من المكسيك، حيث أمضت ثلاث سنوات. أسلافها الذين سكنوا في قصر الصنوبر كانوا جميعاً من الذكور.

لا يحمل تعيين غريو، في هذا التوقيت، أيّ دلالة على تغيير في السياسة الفرنسيّة. قرار تعيينها سبق المبادرة الرئاسيّة الفرنسيّة، وهو أتى ضمن سلسلة تعيينات دبلوماسيّة أجرتها وزارة الخارجيّة الفرنسيّة.

إلا أنّ اللافت ما ذكرته معلومات لموقع mtv عن أنّ دور السفيرة الجديدة سيكون مختلفاً عن دور سلفها، فهي لن تنغمس تماماً في الشأن السياسي اللبناني الداخلي، الذي ستتولاه دوائر فرنسيّة بشكلٍ مباشر، سواء عبر مسؤولين في الإليزيه أو عبر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجيّة برنار ايمييه، من دون المرور بالقنوات الدبلوماسيّة التقليديّة.

وستولي غريو أهميّةً أكبر للنواحي الإنسانيّة والاجتماعيّة والتربويّة والثقافيّة، علماً أنّها تملك خبرةً في هذا الإطار من خلال مناصب سبق أن تولّتها. مع الإشارة الى أنّها تنقّلت، في خلال مسيرتها الدبلوماسيّة، في مناصب ودولٍ عدّة، من بينها بلد عربي واحد هو المغرب.

وتعتبر المدارس الفرنكفونيّة في لبنان في طليعة الملفات التي ستتولاها غريو.

وتشير مصادر دبلوماسيّة الى أنّ السفير السابق برونو فوشيه أبلغ بعض أصدقائه من السياسيّين اللبنانيّين، خلال لقاءات أجراها معهم بعيداً عن الأضواء قبل سفره، أنّه سيوصي بهم لدى دوائر رسميّة فرنسيّة، وليس لدى السفيرة الجديدة.

وعلى صعيدٍ آخر، يتحدّث بعض معارف غريو عن بعض صفاتها، فيلفتون الى أنّها شخص محبّب وودّي، وهي تعمل بكدٍّ وتحبّ عملها وتسعى الى التعرف على ثقافة وتقاليد ولغة البلد الذي تقيم فيه.

وتجدر الإشارة الى أنّ غريو متزوجة وهي أمّ لولدين.

زر الذهاب إلى الأعلى