Jadidouna the News

عتب رسمي لبناني على باريس بسبب عدم تعاونها في ملف تفجير المرفأ ورفضها تسليم صور الاقمار الاصطناعية

فيما يصل وفد من لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي الى بيروت الأربعاء المقبل، في زيارة تمتد حتى الاثنين المقبل، لا موعد جديدا لزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون، اي لا جديد على خط تحريك الملف الحكومي فرنسيا، واذا كانت الجولة بحسب المصادر الفرنسية لـ”الديار” تهدف إلى تعزيز التعاون في تنفيذ المشاريع الحيوية والحياتية التي تعمل فرنسا عليها لمساعدة الشعب اللبناني، فان الاتجاه الرسمي لاثارة عملية حيوية للبنان تتمثل في تمنع شركة «توتال» عن استئناف عملية التنقيب عن الغاز في البلوك رقم «9» والذي كان مقررا في نهاية 2020، وقد سبق لادارة قطاع البترول إلى الاتصال بشركة «توتال» لاستيضاحها سبب التأخير دون الحصول على جواب مقنع،على رغم أن النقطة التي حددتها سابقا لهذه الغاية تقع في شمال البلوك 9 لا جنوبه أي تبعد 25 كلم عن حدود لبنان مع شمال فلسطين المحتلة، ولا علاقة للامر بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية.ووفقا لمصادر مطلعة بات واضحا ان شركة «توتال» رضخت للضغوط الاسرائيلية حيث طلبت اسرائيل من الشركة عدم البدء باي اعمال حفر في سياق رفع نسق الضغوط على لبنان لتليين موقفه في المفاوضات…! ووفقا لتلك الاوساط ثمة عتب رسمي لبناني على باريس بسبب عدم تعاونها في ملف تفجير المرفأ ورفضها تسليم صور الاقمار الاصطناعية، وتماهي شركة توتال مع الضغوط الاسرائيلية، وهو امر ستتم اثارته مع وفد مجلس الشيوخ الفرنسي لما لهاتين القضيتين من اهمية في هذه الظروف الدقيقة.

وفي سياق الزيارة المرتقبة، أعلنت مصادر “اللواء” أن برنامج اللقاءات يشتمل على اجتماعات مع أغلبية رؤساء الكتل والأحزاب، إضافة إلى لقاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومجموعات من المجتمع المدني.

وحسب مصدر دبلوماسي فإنّ الجولة ترمي أولا إلى تعزيز التعاون في تنفيذ المشاريع الحيوية والحياتية التي تعمل فرنسا عليها لمساعدة الشعب اللبناني مباشرة.

زر الذهاب إلى الأعلى