
لا تزال أخبار الأمير هاري وزوجته ميغان تُشغل وسائل الإعلام البريطانية خصوصاً، والعالمية عموماً، مع تضاعف الشائعات المنتشرة بحقهما في اليومين الماضيين التي تدور بشكل أساسي حول انفصالهما.
وليس الثنائي بعيداً عن الشائعات والأخبار الكاذبة التي زادت بشكل كبير، بعد تخلّي الامير هاري وزوجته عن واجباتهما الملكية، وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة مع طفليهما، بحثاً عن الخصوصية والأمان وراحة البال.
فماذا تقول وسائل الإعلام عن علاقة دوق ودوقة ساسكس “المتزعزعة”؟
البداية كانت مع صورة انتشرت لميغان ماركل منذ فترة، ظهرت فيها من دون خاتم الزواج المكوّن من ثلاث ماسات، الذي قدّمه لها زوجها هاري، وهو ما أثار بلبلة واسعة حول احتمال انفصال الثنائي.
إلّا أنّ مصادر مقرّبة من النجمة أكّدت لموقع “الصفحة السادسة” أن لا صحّة للأخبار، والحقيقة ببساطة أنّه يتمّ تنظيف الخاتم.
رغم ذلك، أفادت وسائل إعلام بريطانيّة أنّ الثنائي اتخذ قرار الانفصال، لكن ميغان ماركل وضعت 3 شروط أساسية لتوافق على الطلاق.
وبحسب التقارير، طالبت ماركل بتعويض مالي يقدّر بـ 80 مليون دولار، وحضانة طفليهما ليليبت وآرتشي، إضافة إلى السماح لها بالاحتفاظ بلقبها “دوقة ساسكس”.
وتزامناً مع الخبر، أشارت تقارير أخرى إلى أنّ هذا الموضوع أدّى إلى انتهاء الخلاف بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام، اللذين يدعمانه في قراره بالطلاق.
وتقول المصادر، إنّ الأمير هاري سيستعيد كلّ امتيازاته الملكية فور انفصاله عن الممثلة ميغان ماركل، وأنّ الملك تشارلز سيقدّم المساعدة لهاري في ما خصّ تعويضات ميغان المالية إذا ما تطلّب الأمر، علماً أنّ الأخير لم يكن راضياً من الأساس على اتفاق ما قبل الزواج الذي يضمن حصول ميغان على تعويض مالي ضخم.
في المقابل، نفت مصادر مقرّبة من الثنائي أن تكون علاقتهما مضطربة، وأكّدت أنّ تقارير الصحف الصفراء كلها مجرد “هراء” لا يمتّ للحقيقة بصلة.