تطوّران خطيران في قضيّة انتشار كورونا في لبنان
شهدت الساعات القليلة الماضية تطوّران خطران في قضيّة انتشار فيروس كورونا في لبنان.
التطوّر الأكبر هو تسجيل 7 إصابات من أصل تسع، يوم أمس، تعود لأشخاصٍ يعملون في مستشفيين. فقد سُجّلت خمس إصابات بالفيروس في مستشفى في جبيل، سبق أن نقل منه مصابان يرجّح أن يكون أحدهما نقل العدوى الى الآخر. كما سُجّلت إصابتان في مستشفى معروف في بيروت.
ويشكّل هذا التطوّر عاملاً خطراً يظهر أنّ الإجراءات الوقائيّة من هذا الفيروس ليست كافية في المستشفيات، ونقل العدوى فيها قد يستمرّ ليشمل مرضى وأطبّاء وممرّضين وموظفين.
أما التطوّر الثاني فله صلة أيضاً بالمستشفى والعدوى، ولكن هذه المرّة في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الذي خُصّص لاستقبال المصابين بالفيروس.
فقد نشر موقع mtv أمس فيديو لأشخاص يصطفّون على مدخل مستشفى الحريري لإجراء الاختبار الخاص بالفيروس. وبدا لافتاً أنّ هؤلاء الأشخاص، ومنهم من هو مصاب ربما، يختلطون ببعضهم البعض، وأحياناً من دون إجراءات وقائيّة، ما قد يسهّل انتقال العدوى من أيّ مصاب لأشخاصٍ آخرين.
ربما تحتاج المستشفيات الى جديّة أكبر في التعاطي مع هذا الفيروس الآخذ بالانتشار. الخشية أن يكون المصابون السبعة، من موظفي مستشفيين، قد نقلوا العدوى الى آخرين…