
لم يكن يعرف أن مجرّد ألم في صدره قد يكشف له قيمة قرارٍ أخذه قبل أشهر.
لم يتصل بنائب، لم ينتظر واسطة، ولم يُذلّ على أبواب المستشفيات.
بطاقته وحدها كانت كافية.
في بلدٍ تُقاس فيه الحياة بعدد الأصفار على الفاتورة، ثمّة من قرر ألا يواجه المرض وحيدًا.
صندوق تعاضد العائلة اللبنانية ليس حلاً سحريًا… لكنه بداية لكرامة مستعادة، وتضامن لا يُقاس بالأرقام فقط.
هو أكثر من مجرد تأمين استشفائي. هو شبكة دعم شاملة:
تغطية طبية شاملة: يحمل صاحب البطاقة حق الاستفادة من خدمات الفحص، العلاج، والإقامة في المستشفى دون القلق من الكلفة المفاجئة.
بوابة إلكترونية ذكية: من خلال “My Aailat”، يمكنك تعديل بياناتك، دفع المستحقات، وتقديم المطالبات بسهولة وبدون ورق .
دعم مباشر داخل المستشفيات: الصندوق افتتح مكاتب داخل بعض المستشفيات لتوجيه المراجعين ومساعدتهم بتقديم الطلبات فوراً .
حديث، إنساني، غير ربحي: تأسس رسميّاً في 1999 على قاعدة تضامنية قوية، وخدمة مشاعر الأمان لكل طبقات المجتمع اللبناني .
صندوق تعاضد العائلة اللبنانية هو تأمين؟ نعم.
هو أكثر من ذلك؟ أكيد.
هو حكاية كل لبناني قرر يقول: مش رح إترك عيلتي مكشوفة.