أكّدت السلطة القضائية في طهران أن فرنسيَين محتجزَين منذ أيار في إيران ومتّهمَين بالتجسس، سيعرفان مصيرهما قريبا.
وأوقفت سيسيل كوهلر، وهي مدرّسة ونقابية، ورفيقها جاك باري مطلع أيار خلال زيارة سياحية في إيران و”هما محتجزان منذ ذلك الحين في الحبس الانفرادي”، وفقا لمصادر نقابية فرنسية.
ومطلع تشرين الأول، نشر التلفزيون الإيراني الرسمي ما قال إنه “اعترافات” للفرنسيَين بالتجسس. وسارعت باريس الى التنديد بهذه الخطوة معتبرة أنها “مسرحية غير لائقة ومثيرة للاشمئزاز”. وأشارت الى أن الموقوفَين الفرنسيَّين في إيران يعتبران “رهينتي دولة”.
ونقل موقع “ميزان” عن المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي قوله: “الجاسوسان الفرنسيان الموقوفان ما زالا رهن الاحتجاز والقضية في مرحلة القرار النهائي”. ولم يذكر موعدا محددا من دون الإشارة إلى محاكمة محتملة.
وتحتجز إيران في الإجمال سبعة فرنسيين، بينهم بشكل خاص الباحثة الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه الموقوفة منذ حزيران 2019 والتي حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، وبنجامان بريير الذي اعتُقل في أيار 2020 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات وثمانية أشهر بتهمة التجسس، والنقابيان سيسيل كولر وجاك باري اللذان اعتقلا في أيار الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تدعو وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها في إيران إلى “مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن نظرا إلى خطر اعتقالهم بشكل تعسفي”.
الإعلان
