

حذر باحثون من انجلترا من أن “متلازمة القلب المنكسر” يمكن أن تؤدي إلى الوفاة مثل الأزمة القلبية.
وينجم “اعتلال تاكوتسوبو القلبي” وهو الاسم الطبي للحالة الصحية، عن اضطراب عاطفي شديد يؤدي إلى إضعاف إحدى حجرات القلب.
والجدير بالذكر أن حوالي ربع المرضى الذين يعانون من هذه الحالة توفوا على مدار دراسة استمرت خمس سنوات، بناءً على ما يقرب من 4 آلاف شخص في اسكتلندا.
وقال الخبراء إن هذا “مشابه” للوفيات الناجمة عن النوبات القلبية.
وأظهرت نتائج الدراسة أيضًا أن الأدوية المستخدمة للوقاية من النوبات القلبية لم تحسن معدل البقاء على قيد الحياة لاعتلال تاكوتسوبو القلبي، على الرغم من كونها العلاج الأمثل.
وزعم العلماء المقيمون في جامعة أبردين أن البيانات “الصارخة” أظهرت أن المتلازمة لا يتم علاجها بشكل صحيح.
وبالتالي، فإن “اعتلال تاكوتسوبو القلبي”، هو رد فعل من القلب للإفراز المفاجئ لهرمونات التوتر، ويؤدي هذا إلى تضخم جزء من القلب مؤقتًا وصعوبة ضخ الدم بشكل صحيح.
كما يعتقد الخبراء منذ فترة طويلة أنه قد يتم تشخيص “اعتلال تاكوتسوبو القلبي” بشكل خاطئ على أنه نوبة قلبية لأن الأعراض ونتائج الاختبارات متشابهة.
ومع ذلك، على عكس أولئك الذين يعانون من النوبات القلبية، فإن متلازمة القلب المنكسر لا ترتبط بانسداد الشرايين.
ويُعدّ اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو أكثر شيوعًا بين النساء منه بين الرجال، ومن المرجح أن يؤثر على كبار السن، الذين هم أكثر عرضة لفقدان أزواجهم مدى الحياة.