البروفيسور بيار الخوري “فنّد” كل مراحل الازمة حتى اللحظة ..وقالها سابقا: ” ع قبال الميه”


لا يزال لبنان منذ ٤ سنوات يعيش الانهيار على كافة المستويات ومن بين زحمة التحليلات والتوقعات منذ ذلك الحين حتى اليوم يسطع الاكاديمي الاقتصادي البروفيسور بيار الخوري الذي تكلّم عن كل مراحل الازمة حتى اللحظة دون ان يخطئ بتحليل واحد وحتى بالمعلومات.
وتزامنا مع ارتفاع الدولار اليوم الى اكثر من ٩٢ الف ليرة نقتبس حديثا للبروفيسور الخوري لمنصة جديدنا قال فيه بتاريخ ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٣ حينما كان الدولار بحوالي ٥٠ الف ليرة لبنانية : “اما بالنسبة للاتجاه العام للدولار يوضح الخوري انه مهما حصل سيبقى هذا الاتجاه صعودا لان كل المؤشرات وكل التصريحات وكل اهتمامات الدول تقول لك ان لبنان ليس على ابواب حل قريب حتى لو كان هناك نوع من الفوضى التي تؤدي الى حل بالقوة من اي نوع كان فهذا لن يحل مشكلة الليرة. ويشدد على ان حل مشكلة الليرة هي تفكيك عناصر الاختناق في الاقتصاد واعادة اصلاح وهياكل الدولة وهياكل البنية الاقتصادية والبنية التحتية وهذا غير مطروح على الطاولة اليوم.”
يضاف الى ذلك احاديث عديدةلا نقدر على احصائها. فالخوري المفكر والاقتصادي المتميز في لبنان صاحب مسيرة لا شك انها تصلح لان يكون في سدة المسؤولية نظرا لخبرته وانسانيته وعطائه في كل المجالات. يحتاج لبنان لأن نبرز فيه من يستحق بعدما شبع المواطن من كذب المؤتمنين على تمثيله.
وفي الختام، منذ شهر وعند وصول الدولار الى ٥٠ الف قالها الخوري سابقا: “ع قبال الميه” لمعرفته بأن الاسلوب الذي يعتمد من قبل مصرف لبنان والدولة سيؤدي الى تفاقم الوضع في غياهب العلاج.