
بعد الصيحات التي أُطلقت ضد الرئيس ميشال عون، خلال مهرجان حركة أمل في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، وبعد أن تراجع النائب غسان عطالله عن قرار الانسحاب من المهرجان، أبدى عدد كبير من جمهور “التيار الوطني الحر” امتعاضهم من خطوة عطالله التي أتت على شكل رضوخ تام أمام التعدي السافر على مقام الرئيس وتاريخه النضالي، خاصة أنّ عطالله اكتفى بتصريح متفلز في اليوم التالي بحيث أتى باهتاً ومنخفض السقف على عكس ردوده المعتادة تجاه حملات خصوم “التيار”.