الصوت يرتفع منتقداً أداء “التغييريين”

عقدت مجموعة من الثوار لقاءً في منطقة جبلية حملت وجهاً “تغييرياً” إلى المجلس النيابي وكان أداء نواب “التغيير” محور الحديث بعد المحطات السلبية منذ انتخابات المجلس الداخلية من نائب الرئيس إلى اللجان النيابية وما بينها هيئة مكتب المجلس وصولاً إلى الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة.
أحد أبرز الناشطين أدلى بدلوه حاملاً بعنف على نواب التغيير “كلن يعني كلن” بحسب توصيفه معتبراً أن هذا الإجتماع يجب أن يوصل رسالة قاسية لمن أوكلناهم تمثيل تطلعاتنا وأوصلناهم إلى البرلمان ليكونوا نواة التغيير فكانت النتيجة أنهم بدأوا يطالبون بدعمهم في الشارع فيما هم غير قادرين على التوافق فيما بينهم ولا على التواصل مع الآخرين وأصبحوا خبراء في اللعبة الإعلامية فتتصدر صورهم المواقع الإعلامية واقفين على قسطل مياه أو في مغارة في عمشيت تاركين خلفهم مغارة الهدر والفساد والتهريب.
وتابع الناشط بأن على نواب التغيير أن يدركوا بأننا خضنا معركتهم لإيصالهم ونجحنا، والآن عليهم أن يحملوا الأمانة ويتحلّوا بالشجاعة وينفتحوا على الأطراف المعارضة للمنظومة من دون الذوبان فيها ولا اقتصار دورهم على العراضات الإعلامية والتبخير للذات، وعدم رمي الكرة عند الثوار لدعمهم وإذا كانوا عاجزين عن القيام بدورهم فليستقيلوا من المجلس حتى لا نصبح أمام واقع “ما خلونا” فرع التغيير.