

على عكس الأخبار التي تُروّج حول ارتياح حزب الله لمجريات المعركة الانتخابية في دائرة البقاع الثالثة، تُشير الحركة الميدانية والتصاريح المرافقة لقيادات “الحزب” في بعلبك الهرمل إلى حالٍ من التخبّط يُعاني منه الأخير، وذلك بسبب عوامل عدّة، أبرزها بشائر تشكيل ائتلاف سيادي معارض عماده حزب القوات اللبنانية وشخصيات شيعية وسنية وازنة شعبياً، توازياً مع تراخي كبير لدى قواعد “الحزب” الشعبية والتي دفعت نائب الامين العام إلى استنفارها مُستخدماً شبه تكليف شرعي لذلك، عدا عن المشاكل التي يواجهها في اختيار الممثلين القادرين على إرضاء العشائر المهمّشة عن التمثيل الحقيقي.