أحصت إسبانيا 683 وفاة جراء فيروس “كورونا” المستجد خلال 24 ساعة، في تراجع لعدد الوفيات بعدما كان العدد عاود ارتفاعه في اليومين الأخيرين، وفق ما أعلنت السلطات اليوم.
في المجمل، توفي 15238 شخصا جراء المرض في إسبانيا وهي من بين الدول التي تسجل أكبر عدد وفيات في العالم جراء الوباء.
وباتت هذه الحصيلة مثيرة للجدل أكثر فأكثر في حين قد تكون أقل بكثير من الواقع.
وأمس، أقرت سلطات منطقة مدريد الأكثر تأثرا في البلاد، بأن عدد الوفيات جراء كوفيد-19 في دور الرعاية بالمسنين في المنطقة قد يكون أكبر بـ5 مرات من العدد الرسمي، الذي لا يحتسب قرابة 3500 ضحية لم يخضعوا للفحص.
في سائر مناطق البلاد، سجل أيضا عدد الإصابات الجديدة خلال 24 ساعة (أكثر من 5700) تراجعا طفيفا ما يرفع حصيلة الإصابات الإجمالية إلى 152446.
وتقول السلطات الإسبانية منذ بضعة أيام إن الوباء بلغ ذروته في البلاد لكنها تطلب من السكان مواصلة احترام العزل العام في البلاد منعا لظهور موجة جديدة من الإصابات.
وشدد رئيس الحكومة بيدرو سانشيزن اليوم أمام مجلس النواب، على أن “أولويتنا حاليا هي عدم العودة أدراجنا، وخصوصا عدم العودة إلى نقطة الانطلاق، وعدم تخفيف اليقظة”.
وتخضع إسبانيا منذ 14 آذار لتدابير عزل هي من بين الأشد في العالم وتم تعزيزها في الأسبوعين الأخيرين إثر وقف كل الأنشطة غير الضرورية حتى عيد الفصح.
ويفترض أن يصادق مجلس النواب اليوم على تمديد العزل حتى 25 نيسان ضمنا.
ولم تستبعد الحكومة “تمديدا جديدا”، مشيرة إلى أن “التدابير يفترض أن تخفف تدريجا.
