اخبار لبنان - Lebanon News

بالفيديو: قصة عبدالله الساعي التي هزت لبنان… تعرض للسرقة وتفاصيل ما حصل في البنك

لا تزال قضية المواطن عبدالله الساعي الذي عمد إلى الاستحصال على امواله من بنك BBAC بالقوة، وقرار النيابة العامة بإعادة أمواله إلى المصرف تتفاعل، واثارت ضجة كبيرة وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حديث لصفحة “ميغافون” على مواقع التواصل، روت شقيقة عبدالله الساعي فاطمة تفاصيلا عن حياته، وعن حالته الصعبة التي اجبرته على القيام بما قام به.

فبحسب الشقيقة، عبدالله سافر إلى فنزويلا منذ سنوات وقرر العمل هناك، إلا ان الاوضاع الصعبة شاءت دون ان يقدر على ايجاد عمل او الاستثمار، فقرر العودة إلى لبنان والعمل في وطنه. واخبرت ان عبدالله قام ببيع ارض مقابل 400 الف دولار في العام 2019، واودع الاموال في المصرف للاستثمار بها في وقت لاحق.

وتابعت: “بعد الازمة الاقتصادية والثورة، كان على عبدالله وكغيره من المواطنين ان يسحب امواله على شكل شيك من البنك لاسترجاع امواله. وحاول عبدالله الاستثمار ففتح محل خضار و”كيوسك” لبيع القهوة إلاّ انه وقع بدين كبير للتجار، خصوصا مع الارتفاع بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، فكان يمر بوقت صعب ومأساوي، كما وتعرض “كيوسك” عبدالله للسرقة بقيمة 10 الف دولار”.

واضافت: “يوم الحادثة لم يكن اليوم الاول لذهاب عبدالله إلى البنك، فزار البنك مرارا وطلب الاموال لانه كان بعوز شديد ولو بقيمة أقل ولو بشيك، إلّا ان المصرف رفض”.

وعن يوم الحادثة قالت: “قصد عبدالله البنك وكان هناك اطفال مع اهاليهم، فانتظر بقاعة الانتظار ولم يتعمد ايذاء احد، وانتظر ان يخرج الاطفال من البنك حتى حدث ما حدث فهو لم يتعمد الحاق الضرر لأحد بل اراد ان يحصل على حقه كاملا”.

وردا على من يقول ان عبدالله سرق، قالت شقيقته: لم يسرق فلسا واحدا بل اخذ حقه وامواله، وتسلّم ورقة من البنك تظهر انه حصل على 50 الف دولار اي مبلغ امواله من البنك، فهذه ليست سرقة ولا نصب ولا احتيال”.

واضافت: “كان يحمل عبدالله مادة البنزين ولكن لم يكن هناك لا قنابل ولا اسلحة ولا متفجرات، وسلم نفسه للقوى الامنية بعد ان سلم عائلته الاموال”.

وختمت: “لم يكن امام عبدالله خيار، فإّما ان ينتحر كما يحصل مع لبنانيين كثر، إلاّ انه قرر ان يأخذ حقه بيده من البنك ولكنه لم يسرق”.

زر الذهاب إلى الأعلى