The News Jadidouna

إقفال الإذاعات يتوالى… فما مصير القطاع ككلّ؟

طالت الأزمة الإقتصاديّة الكبيرة التي يُواجهها لبنان المحطّات الإذاعيّة، حتّى بدأت بالإقفال الواحدة تلوَ الأخرى، ولم تقتصر على تخفيض الرواتب وتخفيض أعداد الموظّفين.

يُعلّق مدير عام إذاعة “صوت الغد” وديع أبو جودة، في حديث لموقع mtv، على المسار السلبيّ الذي سلكته الإذاعات اللبنانيّة، فاصلاً إقفال Radio One عن سواها، على اعتبار أنّ “مشاكلها بدأت منذ 3 سنوات، ولا يُمكن ضمّها إلى تداعيات الأزمة الإقتصاديّة الحاليّة التي يمرّ بها البلد”.

وإذ لفت إلى أنّ “سوق الإعلانات متوقّف منذ بدء استفحال الأزمة، ما انعكس سلباً على الإذاعات”، قال أبو جودة: “ما زلنا في “صوت الغد” صامدين على برامجنا، ولا نعلم إلى متى، إلاّ أنّنا نستطيع الإستمرار بنصف رواتب”، مُفيداً بأنّه “إذا استمرّ الوضع على ما هو عليه، فالحالة ستتفاقم نحو الأسوأ”.

وعبّر عن الجهود المبذولة بهدف “ترك الإذاعة صامدة على المستوى الماليّ من خلال الإعلانات ذات المصدر الخارجي”، لافتاً إلى أنّ “العامل الأهمّ الذي ترتكز عليه الإذاعات هو مواقع الإرسال، وهي الدافع الأوّل لاستمرارنا طالما أنها قائمة ومنتشرة في مختلف المناطق”.

أغلقت Radio One التي حازت على انتشار واسع، باللغةالانكليزية، أبوابها، بعدما حقّقت، طيلة فترة بثّها من بيت مري منذ العام 1984، سجلاً “دسماً” في الأعمالالغنائية والبرامج الفنية والترفيهية المتنوعة. ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة، بل سبقتها “جرس سكوب” بسبب مشاكل مالية أيضاً أدت إلى الاستغناء عنموظفيها.

أمس، أغلقت “الجرس” أبوابَها، اليوم Radio One، أمّا غداً.

.. فألف سؤال وسؤال يُطرَح حول مصير القطاع الإعلامي برمّته، وليس فقط الإذاعي.

MTV

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy