
رأى النائب فريد هيكل الخازن ان ثمة فتحة امل تلوح في الافق قائلا “لما بدها تسكّر بالسياسة بتفتح بالامن” مثمنا دور الجيش وكافة الاجهزة الامنية في سبيل حماية لبنان لا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة مشددا على ضرورة تأمين كل الدعم لتبقى هذه المؤسسات صامدة.
الخازن وفي مقابلة عبر برنامج “حوار اونلاين” على صوت لبنان ١٠٠،٣ – ١٠٠،٥ امل الا تتفاقم التطورات في الجنوب، واضعا ما يحصل في اطار اطلاق الرسائل، سيما وان ليس لاسرائيل مصلحة لتفتح حربا على لبنان ولا الجانب اللبناني له مصلحة في جرّ البلد الى حرب لا تحمد عقباها”.
واكد الخازن اننا “لسنا في ازمة نظام بل في ازمة رجالات النظام محملا اياهم مسؤولية وصول البلاد الى هذا الدرك، آملنا في ان يشكل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حكومة مهمة لا حكومة محاصصة بامكانها ان تعيد الثقة بلبنان الذي اصبح على شفير الهاوية، وذلك من اجل الوصول الى بر الامان.
فالبلاد اضاف الخازن على قاب قوسين من انفجار اجتماعي في ظل الازمات على المستويات كافة والحل سياسي” داعيا الدولة الى الامساك بزمام الامور.
وانتقد الخازن اداء السلطة السياسية الممسكة بالحكم في تعاطيها مع الازمات ممن نهبوا وسرقوا حولوا البلد الى محميات للفساد، وأمل في الوصول الى الدولة المدنية والحفاظ على التعددية الطائفية التي هي ثروة لبنان.
ودعا الخازن الى التغيير عبر الانتخابات لافتا الى انه من المبكر الحديث عن تحالفات، ومشيرا الى انه “قريب من كل القوى المستقلة التي لها حضورها ولديها انفتاح.”
الخازن جدد تعازيه للبنانيين عموما ولاهالي ضحايا انفجا المرفأ، آملا في الوصول الى الحقيقة كي ترقد ارواح الضحايا بسلام. وقال “٤ آب لا يجب ان يكون خاضعا للاستثمار السياسي والعدالة يجب ان تتحقق وان يمثل الجميع امام القضاء”.