اخبار لبنان - Lebanon News

أبرشيّة حيفا المارونيّة: التّهجم على المطران موسى الحاج لا يخدم القضيّة

عقد كهنة أبرشية حيفا المارونيّة، والنيابة البطريركيّة في القدس، إجتماعاً ميلاديّاً وأخويّاً.

وبعد الصلاة استعرضوا ما يتعرّض له راعي الأبرشية، النائب البطريركي المطران موسى الحاج، من تعدٍ سافر وظالم ومشبوه، وحملات لا أساس لها من الصحة، من قبل رجال دين ودولة، ومنهم أحد الوزراء في الحكومة الحالية، وإعلاميّين مأجورين وتابعين لأحزاب وجماعات تسعى إلى الإساءة لراعي الأبرشيّة وللبطريركيّة المارونيّة.

وقالوا: “إننا نستنكر هذه الحملات وندعو إلى وقفها وردعها من قبل المسؤولين، ونشدّ على أيدي صاحب السيادة، الذي يخدم الأبرشيّة وكلّ أبناء الأرض المقدّسة، من دون تمييز في الدين أو الهويّة إو الانتماء، والذي يُدافع عن حقوق الأبرشية وأراضيها المُصادرة من قبل الدولة منذ 1948. وهو لم يدع مناسبة للمطالبة بهذه الحقوق أمام المسؤولين فيها والذين التقاهم مرّات عدّة لإعادة هذه الحقوق إلى أصحابها، ومنها قرية كفربرعم على سبيل المثال لا الحصر.

وبسبب الأوضاع الحالية والحرب الدائرة في قطاع غزّه والتي خلّفت الآلاف القتلى والجرحى، امتنع سيادة المطران موسى الحاج عن المشاركة في اللقاء الذي دُعي إليه يوم الخميس في الحادي والعشرين من الشهر الحالي، والذي حضره معظم رؤساء الطوائف المسيحيّة في الأرض المقدّسة، وطالبوا بوقف الحرب والسعي إلى الحوار والسلام.

في الارشاد الرسولي الذي صدر في الـ٢٠١٢، طالب قداسة البابا الراحل بندكتوس السادس عشر برفع الحواجز امام جميع المؤمنين يهودا ومسيحيين ومسلمين، لزيارة الاماكن المقدسّة للتأكيد الا أحد يستطيع احتكار التمثيل الديني. حضورنا في فلسطين وإسرائيل هو أَسمى وأعرق رتب المقاومة للدفاع عن الاماكن المقدّسة بخاصة المسيحيّة منها والإسلاميّة. أمّا التهجم على سيادة المطران والتطاول على رسالته فلا يخدم القضيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى