featuredاخبار لبنان - Lebanon News

نصرالله: الحزب لن يتدخل في موضوع ترسيم الحدود…

تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن موضوع ترسيم الحدود البحرية، لافتاً الى ما يثار حول موقف حزب الله، مؤكدا “وضوح موقف الحزب في القضايا الاستراتيجية”، مذكرا بما قاله في خطاب ألقاه العام 2000 واكد فيه أن “الحزب لن يتدخل في موضوع ترسيم الحدود”.

وأشار السيد نصرالله الى “مواقف الرئيس سليم الحص والرئيس أميل لحود في هذه المسألة وتأكيدهم على لبنانية مزارع شبعا، في حين لم نكن يومها كحزب جزءا من الحكومة”. وشدد على أن “هذا الترسيم هو من واجب الدولة واللبنانيين”، وقال: “يجب ان تكون المصلحة الوطنية هي الأقوى”.

وعن المناورات العسكرية الاسرائيلية التي ستبدأ الأحد المقبل وستكون ضخمة من حيث المشاركة، دعا إلى الحذر، وقال: “نحن سنكون حذرين ابتداء من الأحد”، كاشفا عن أن الحزب سيقوم بكل الخطوات بهدوء، وسيتابع سير المناورات”، محذرا الجيش الإسرائيلي “من أي تفكير خاطئ تجاه لبنان، ومن أي محاولة للمس بقواعد الاشتباك”، وقال: “نحن لن نتسامح مع أي خطأ أو تجاوز أو خطوة من قبل الكيان الاسرائيلي، وهذه رسالتي الواضحة له”.

في سياق منفصل، نفى الأمين العام لحزب الله أن “يكون مصابا بوباء كورونا”، موضحا أنها “حالة من السعال والتهاب في القصبة الهوائية”، مؤكدا ان لا داعي للقلق.

وفي كلمة له لمناسبة يوم القدس العالمي، اكد على أهمية يوم القدس العالمي، وعلى اهمية صمود الشعب الفلسطيني، مشددا على أن “هذا المسار هو المسار الصحيح ونحن نسير فيه بكل استعداد للتضحية من دون ضجر او يأس، ولا نحتاج إلا ألى المزيد من الصبر وترابط الساحات وعدم الخضوع والاستسلام، والله هو الذي وعد الصابرين والمجاهدين بالغلبة والمنعة”.

ودعا “الشعب الفلسطيني الى مواصلة هذا المنهج لأنه سيغير جزء من المعادلة، وفي حماية المقدسيين”. ونوه بـ”مقدرة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على حقوقه”، مؤكدا “ثبات محور المقاومة، وأقواها هو جمهورية ايران الاسلامية التي ومنذ أربعين عاما لم تحد عن موقفها هذا”.

وأشار إلى “سقوط رهانات الادارة الاميركية بسقوط ترامب الذي كان يهدد بالحرب ولأن بايدن له نهج مختلف، وكذلك سقطت رهانات نتنياهو”.

وتابع: “العقوبات على ايران إذا لم ترفع فستبقى ايران تواجه”، ملمحا الى انتهاء بعض دول الاقليم من احتمال شن حرب على ايران. ورأى أن “التطور النووي السلمي الهائل في ايران هو مصدر رعب لاسرائيل”.

ولفت إلى ان “الحوار السعودي – الايراني في بغداد، وإلى تصريحات ولي العهد السعودي التي تصب في مصلحة الموقف الايراني”

وطمأن البعض من أن “ايران لن تغير مواقفها تجاه حلفائها، ولم ولن تبيع حلفائها ولن تساوم عليهم ولن تفاوض نيابة عنهم”

واعلن أنه مع “كل حوار عربي واقليمي ودولي يؤدي الى تقوية محورنا، غامزا “ممن سيقلقون من هذه الحوارات لأنها ستودي بعمل المرتزقين”.

ثم انتقل الى الحديث عن سوريا فتوقف عند ما قيل عن حوار سوري – سعودي، وقال انه “غير مخول بتأكيد أو نفي ذلك”، ولكنه رأى فيه “أمرا منطقيا قياسا لما يحصل في الاقليم”، وقال: “لا يمكن للسعودية أن تذهب الى الحوار مع ايران في بغداد وأن تضع في نفس الوقت شروطا على سوريا”.

ونوه بصمود اليمن وما شكله من اضافة الى محور المقاومة خاصة في ظل قيادة شابة وصادقة وحكيمة. وطمأن الى أن “بيئة المقاومة خرجت أقوى في بيئة المنطقة”.

ثم توقف عند التغيرات الدولية ومنها ذهاب ترامب واختلاف اولوية بادين عن ترامب في الساحة الدولية، سواء في افغانستان أو العراق او في شرق سوريا.

ثم انتقل الى الحديث عن الوضع الاسرائيلي فقال: “لندع عنتريات قيادته جانبا، ولنرى التصدعات السياسية عنده، وتكرار الانتخابات لعدة مرات”، موضحا ان “الكيان الاسرائيلي تحول الى خدمة شخص هو نتنياهو”، شارحا أن “غياب الشخصيات القيادية عادة ما يكون مؤشرا عن الضعف”.

زر الذهاب إلى الأعلى