
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
تسلّم لبنان منذ أيّام ورقة فرنسيّة بشأن القرار 1701 والحلّ المطلوب لإنهاء التّصعيد بين “حزب الله” والجانب الإسرائيليّ، إلا أنّ الرّدّ اللّبنانيّ الرّسميّ بشأنها لم يصدُر بعد. وفي هذا الوقت، صعّد العدو الإسرائيليّ عمليّاته في الدّاخل اللّبنانيّ، حتى وصل الى بعلبك، والى قضاء صور، مُستهدفاً عناصر من “حزب الله”.
في هذا السّياق، يُشير الكاتب والمحلّل السّياسيّ جوني منيّر إلى أنّه “من الواضح أنّ الورقة الفرنسيّة غير مُحضّرة جيّداً مع الأميركيّين، وهي كانت نوعاً من توريد أفكار للنّقاش”.
ويلفت، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ الأميركيّين “تعاطوا مع هذه الورقة على أنّها غير منسّقة معهم، وبعض البنود فيها غير واقعيّة”، كاشفاً أنّ “الرّد اللّبنانيّ الجاري التّحضير له، يأتي على أساس الالتزام بالقرار 1701”.
ماذا عن التّصعيد الإسرائيليّ في الدّاخل اللّبنانيّ؟ يعتبر منيّر أنّ “توسيع الإعتداءات الإسرائيليّة يعني ألا حدود للتّوقّف”، مُشيراً إلى أنّ “ما جرى أتى ردّاً على “موضوع إطلاق صاروخ أرض – جو، استخدمه “حزب الله” للمرّة الأولى، وبالتّالي، يُمكن تفسير ما جرى على أنّه تهديد إسرائيليّ لـ”الحزب” بعدم رفع السّقف”.
ويختم منيّر: “الإسرائيليّ يقول إنّه ممكن أن يوسّع من اعتداءاته وممكن أن يرفع منها، وألا حدود في أيّ منطقة في لبنان”، مضيفاً: “إنّه إنذار ومؤشّر سيّء وسلبيّ”.