الشرق الاوسط والعالم

هل كانت عملية طوفان الأقصى رد انتقامي لــ قاسم سليماني ؟

أوضح الحرس الثوري الإيراني تصريحات المتحدث باسمه العميد رمضان شريف حول “عملية طوفان الأقصى بأنها كانت إحدى عمليات محور المقاومة الانتقامية من الصهاينة لاستشهاد اللواء الراحل قاسم سليماني”.
ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، صحة التصريحات المنسوبة له بأن دافع عملية “طوفان الأقصى” كان الانتقام لاغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني السابق، الجنرال قاسم سليماني، مشددا على أنه “أسيء فهمها”.

وقال شريف: كما قال قادة حماس سابقاً فإن الظلم والجرائم والاحتلال المستمر منذ أكثر من 70 عاماً هي أسباب حصول “طوفان الأقصى”.
ونُسب إلى رمضان شريف، اليوم في مؤتمر صحافي، أن عملية “طوفان الأقصى” كانت “أحد الردود الانتقامية” على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وذلك في معرض حديثه عن اغتيال العميد رضي موسوي في قصف استهدف منطقة السيدة زينب في سوريا، مشيرًاً إلى أن دوافع الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال موسوي تعود إلى “الهزيمة غير القابلة للترميم في “طوفان الأقصى””.

وفي وقت سابق، نفت حركة “حماس” ما ورد على لسان العميد رمضان شريف، من أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت ردا على اغتيال القائد السابق للحرس الثوري قاسم سليماني.

رسويا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى