featuredاخبار لبنان - Lebanon News

فاجعة لبنانية جديدة: ريما ابنة الـ 37 عاما حاربت الخبيث لسنتين فأتاها الاخبث… وأطفالها يبكونها !

زغرتا تبكي! جملة رافقت اهل زغرتا الزاوية لأشهر، فمنذ العام الماضي وحتى 2021 الصعبة والازمات والمصائب والكوارث تلحق بأهالي المنطقة، حارمة اياهم من يوم واحد من الهناء والفرح.

قلوب رحلت بعز شبابها، فمن استشهاد الرقيب الشاب في القوى الامن الداخلي توفيق الدويهي اثناء احتجاجات بيروت، إلى حوادث سير مختلفة خطفت الشابة سلام الدويهي، وكل من الشابين نعمة نعمة والياس مرعب، وصولا إلى فيروس كورونا الخبيث الذي خطف حياة الشابين سعيد منصور وجان جاك قبشي وغيرهما.

فاجعة جديدة تضاف إلى البلدة منذ ايام، وذلك عند انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى السيدة في زغرتا ووفاة اكثر من 3 اشخاص في العناية الفائقة. وعلى الرغم من البيانات والتوضيحات إلاّ انّ ارواحا رحلت في الساعات المريرة التي حلّت على المستشفى، وعائلات خسرت نبضها.

شابة ووالدة لـ4 اطفال، رحلت في مصيبة المستشفى، تاركة اطفالها وزوجها وعائلتها مفجوعين بوفاتها. ريما طنوس بيروتي ابنة الـ37 عاما، تركت اولادها انطوني وجو وبناتها كريستيل وجولي، ورحلت ضحية لـ”الصدفة” او الاهمال، لا احد يعلم.

ريما الشابة المؤمنة بحسب ما اخبر عنها كل من عرفها، حاربت المرض الخبيث السرطان لسنتين، إلاّ ان الفيروس الاخبث ضربها، وجعل من شفائها امراً صعباً. ولكن الشابة القوية وعائلتها رفضت الاستسلام وبقيت في المستشفى لأسبوعين تصارع فيهما اوجاعها في العناية الفائقة، حتى انقطع التيار الكهربائي وانقطعت آخر انفاسها.

بالامس، ودّعت بلدة مزرعة التفاح ابنتها الشابة ريما، لتضاف إلى سلسلة الشباب القديسين الذي تحملهم زغرتا الزاوية بالأكفان منذ اشهر. والدة جديدة تحمل تابوت ابنتها وتوّدعها، واشرطة بيضاء جديدة تعلّق في شوارع الزاوية.

لبنان اون

زر الذهاب إلى الأعلى