كتب المحامي زياد إفرام:
جانب وزارة المدري أيا هيّي.. أصلاً ضايعة الطّاسة..
ولك يا عمّي، هالأتوستراد ما بقى ينمرق عليه من القندول والطيّون والهيش والزبالة..
مبارح كان في عجقة سير، وإذ تبين إنّو في حيّة مألّفة عم تمرق من مَيل لمَيل صالية عا سقّاية حد عامود الكهربا عالمسلك الغربي .. بعد ما حكينا عن السلاحف والجرادين والبوبليقات لعم ينطنطوا عالشوك.. يمكن رح يجي نهار نُصلي دبق، و نرعى البقرة والعنزات عجوانب الزفت ومنسقيهن من الجوَر لمعبايّة ماي بالشتي..
أتاري الدولة عندا رؤية، و لهالسبب عم تشجّع تربية المواشي..!! حشيش وطني مجّاني بالملك العام.. ويا رب ما تعمل طوفة ويعوم البلد وتنقطع السيارات، وهونيك بيكون كِمل النقل بالزّعرور..
..دخلكن ؟ هالوفود الأجنبيّة رايحة جايي لعنا، ما بتستحوا انتو ومجتمعين معن وحاطين أتقل بارفانات و لابسين هالطقومة بآخر شياكة ومزينين هالقاعات بالورود.. وطرقاتكن مزبّلة.. !!
رحم الله فيلسوف الفريكة أمين الريحاني يلي قال سنة ١٩٣٦ بمهرجان الزهور ببكفيا : ” للبنان عدوَان السياسة والطيّون ” وتنيناتن بحسب الفيلسوف بيدلّوا عالإهمال والتسويف..
خلص..لازم “هالهيش واي” يكون تحت إشراف وصيانة وإنارة السّلطات البلديّة المحليّة وينعطاها عائدات من رسوم السير السنويّة .. خلينا نروح عاللامركزيّة علّ وعسى !!
