

غرّدت الأمينة العامة السابقة لـ”حزب القوات اللبنانية” شانتال سركيس عبر “تويتر”:
إلى الشعب اللبناني، وبعد المؤتمر الصحافي اليوم من مرفأ بيروت حول أعمال الترميم وإزالة الردم وكي لا نزيد على مصائبنا مصيبة جديدة يجب أن تأخذوا علماً انّه:
1- عند بناء إهراءات القمح في بيروت في الستينات تمّ استعمال مادة الـAsbestos في مواد البناء والتي أصبحت في ما بعد ممنوعة عالمياً لأنها مسببة لأنواع عدة من السرطان في حال انتشارها في الجو وتنشقها.
2- هناك للأسف، احتمال كبير بأن تكون هذه المادى انتشرت في أجواء المرفأ والمنطقة المحيطة به. وبما أنّ لبنان لا يملك القدرة على إجراء الاختبارات اللازمة على أرضه فقد تمّ ارسال عينات إلى سويسرا لإجراء التحاليل النهائية.
3- بانتظار التقرير النهائي من سويسرا يجب على السلطات المعنية:
أ- إتخاذ اجراءات معينة في عمليات الردم والتصليح للحد من انتشار الـAsbestos في المرفأ والمنطقة الميحطة به.
ب- يجب تشديد الرقابة على البضائع الموجودة في الحاويات وعلى كيفية نقلها وفحصها قبل وبعد تفريغها كي لا ينتشر غبار الـAsbestos أكثر في الأجواء اللبنانية.
4- لدى لبنان تجربة سيئة في التعامل مع مادة الـAsbestos الموجودة أصلاً في معمل الكهرباء في الجية، والتي اتخذت وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان منذ سنوات قراراً بإزالة هذه المادة المسرطنة منه، وما زلنا بانتظار اتمام “الصفقة” لوضع حد لانتشار هذه المادة المسرطنة.
كي لا تتكرر التجارب السيئة وتجنباً لمزيد من الأمراض والكوارث أدعو الجامعات والجمعيات المختصة مراقبة كيفية تعامل الدولة والجهات المعنية مع هذه الكارثة الجديدة. وبهذ المناشبة، نطلب من الدول الصديقة التي ستساعد لبنان على إزلة الـAsbestos من بيروت، ان تساعدنا على إزالته من منطقة الجية أيضاً”.