اخبار لبنان - Lebanon News

سبع سنوات صعبة… فهل نحن جاهزون؟

في وقت تزداد الضغوط الاميركية السياسية والإسرائيلية العسكرية على لبنان بغية الالتحاق بالمسيرة الجديدة للمنطقة التي اطلقها الرئيس دونالد ترامب أخيرا في زيارته الخليجية، كمثل الحديث عن رفض تل ابيب البحث في الانسحاب من المواقع الخمس التي تحتلها قبل الاتفاق على النقاط 13 الحدودية المتنازع عليها، وعن ان اميركا ومن خلفها إسرائيل ترفض التمديد التلقائي لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، يبدو ان الاتصالات السورية – الإسرائيلية تسير بوتيرة سريعة حيث عقد الجانبان في الأسابيع الماضية لقاءات وجها لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة من دون اندلاع صراع حدودي.

وفي حين وصفت المصادر ما يجري بين دمشق وتل ابيب بأنه يأتي من ضمن ما التزمه الرئيس السوري احمد الشرع اثناء لقائه الرئيس الأميركي في الرياض برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، افيد من الطرف السوري بأن الاتصالات تجري بقيادة المسؤول الأمني الكبير احمد الدالاتي الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بنظام الأسد محافظا للقنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان. وذكرت ان عدة جولات من الاجتماعات المباشرة حصلت في المنطقة الحدودية بما في ذلك الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية .

وبحسب المصادر: “قادمون في ظل هذه المشهدية على سبع سنوات عجاف يفترض بنا التحسب لها والعمل لتعزيز وحدتنا الداخلية في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم المعدة للشرق الأوسط الجديد الذي عرض نتنياهو خارطته على مرآى العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

المركزية

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى