
رأست وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي إجتماعا إداريا مخصصا لعرض آخر الإستعدادات للإمتحانات الرسمية، ضم المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، رئيس دائرة الإمتحانات الرسمية ربيع اللبان، رئيسة وحدة المعلوماتية هويدا خليل وفريق عمل الوحدة، واطلعت الوزيرة على عرض مفصل ومرتبط بروزنامة زمنية حول سير التحضيرات الإدارية والتربوية والمالية، والفنية واللوجستية، إضافة إلى التحضيرات المعلوماتية المتعلقة بالإمتحانات وباللجان الفاحصة التي تضع الأسئلة، وتأمين عملية نقل الأسئلة إلى المراكز ، ومن ثم وضع أسس التصحيح وإجراء التصحيح وإصدار النتائج.
وأعطت الوزيرة التوجيهات لجهة العناية بالمرشحين ذوي الصعوبات التعلمية والإحتياجات الخاصة، كما وضع المدير العام المجتمعين في أجواء التواصل القائم مع الوزارات وقيادات الأجهزة العسكرية والأمنية المكلفة توفير الأمن والأمان للمرشحين ولمراكز الإمتحانات، وعزل اللجان الفاحصة عن أي تواصل خارجي.
وشكرت فريق العمل على الجهود التي يبذلها المدير العام مع الأسرة التربوية المنخرطة في الإعداد للامتحانات، ودعت المرشحين إلى متابعة الدرس والإستعداد متمنية النجاح لجميع المستحقين، ومؤكدة ان الأسئلة ستكون من ضمن المنهاج المقرر ولن تكون فيها تعقيدات، بل ستكون معبرة عن المستوى الذي يليق بالشهادة اللبنانية في الداخل والخارج.
من جهة ثانية جالت الوزيرة كرامي على لجان المرشدين التربويين في الوزارة التي تتولى التصحيح الثاني والتدقيق في مسابقات التقييم التشخيصي التي اجريت في المدارس الرسمية كافة في لبنان ،وكانت في استقبالها مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري وفريق العمل .
وشكرت الوزيرة المرشدين الذين حضروا من المناطق اللبنانية كافة منذ الصباح ليشاركوا في هذه العملية ، وأشادت باستجابتهم ودقتهم في المراجعة ، مؤكدة أنهم يقومون بعمل تربوي يتمتع بقيمة كبيرة ، لأن الوزارة سوف تستخدم نتائج التدقيق بكل ثقة لتبني عليها سياسات وقرارات على مستوى التربية في كل لبنان . وعبرت الوزيرة عن اعتمادها على نتائج هذا العمل من اجل المرحلة المقبلة .
واشارت الوزيرة إلى ان هذه المرحلة هي البداية ، واننا سوف نتابع التقييم للمراحل التعليمية المتبقية وسيبدأ التخطيط للتدخلات لمعالجة الفاقد التعليمي.
وأكدت ان هذا الجهد سوف يجعلنا أكثر استعدادا للعام الدراسي المقبل . وأشارت إلى ان همّ الظروف الصعبة للهيئة التعليمية بكل مكوناتها في ضميرها وفي جهدها اليومي ، ودعتهم إلى القيام بواجبهم التربوي فيما تقوم هي بواجبها تجاه تحقيق مطالبهم .