
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه على الأرجح سيمدد الموعد النهائي الممنوح لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” في الولايات المتحدة.
وكان ترامب قال في مايو إنه سيمدد المهلة التي تنتهي في 19 يونيو بعد أن ساعده التطبيق في جذب الناخبين الشباب في انتخابات 2024.
وقد كررت تصريحات ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الثلاثاء هذا الموقف، بحسب رويترز.
وسيكون هذا التمديد الثالث الذي يمنحه الرئيس الأميركي لـ”بايت دانس”، الشركة الأم لتيك توك، منذ توليه منصبه في يناير.
وكان البيت الأبيض يُسهّل صفقةً تُمكّن المستثمرين من تملك نسخة من “تيك توك” يُديرها مساهمون أميركيون، لكن الأمر واجه صعوباتٍ بسبب فرض ترمب رسومًا جمركية باهظة على الواردات الصينية في أوائل أبريل.
وقال مسؤولون في الإدارة إن هذا الإطار نفسه لا يزال مطروحًا، ولكن إلى أن تُحل التوترات مع بكين، من غير المرجح التوصل إلى اتفاق.
ووقّع ترمب في 4 أبريل الماضي أمرًا تنفيذيًا يمنح “تيك توك” تمديدًا لمدة 75 يومًا للسماح باستمرار عمل التطبيق في الولايات المتحدة إلى حين التوصل إلى صفقة، وذلك بعد أن كان قد وجّه وزارة العدل بعدم تطبيق قانون أُقر في عام 2024 بدعم من الحزبين لحظر “تيك توك” أو بيعه أعماله بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ويرى المسؤولون الأميركيون أن الملكية الصينية لتيك توك قد تمنح بكين وسيلة لجمع بيانات عن الأميركيين والتأثير على الرأي العام. وأكدت شركة بايت دانس أنها لم تتلقَّ أي طلبات من هذا القبيل، ولن تمتثل لها في حال تلقيها.
وأصبح ترمب، الذي قاد حملة ضد “تيك توك” خلال ولايته الأولى، يرى في التطبيق أداةً حيوية للوصول إلى الناخبين الشباب. وقال للصحفيين سابقًا: “ربما سيتعين علينا الحصول على موافقة الصين. الصين ليست سهلة أبدًا”، مضيفًا: “أود إنقاذ تيك توك. أعني، تيك توك كان جيدًا جدًا معي”.