أخبار الانتخابات

تطورات انتخابية في عشقوت … اليكم التفاصيل

صدر عن رئيس بلدية عشقوت الكسندر رزق البيان التالي:

الى أهالي قريتي عشقوت الأعزاء،
بعد تسع سنوات من خدمتي كرئيس للبلدية، كانت مليئة بالعمل والتحديات، أكتب إليكم اليوم بكلمات تحمل الكثير من المشاعر والحقائق. لقد واجهنا معًا أصعب السنوات، من جائحة كورونا التي أثرت على حياتنا جميعًا، إلى الانهيار الاقتصادي والمالي الذي أصاب بلدنا وألقى بظلاله الثقيلة على كل بيت وكل مؤسسة، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت الأليم.
بالرغم من وفاة اثنين من زملائنا وإعتكاف أربعة أعضاء من مجلس البلدية، بمن فيهم نائب الرئيس، لأكثر من ست سنوات ، تمكنا من الاستمرار بستة أعضاء.
رغم كل هذه الظروف القاسية، لم نوفر جهدًا في خدمة قريتنا وأهلها، عملنا بإخلاص وبذلنا أقصى ما نستطيع للحفاظ على مقومات العيش الكريم. لم يكن ذلك فقط من خلال الجهود الإدارية والخدماتية، بل حتى على المستوى الشخصي لدعم المشاريع والخدمات التي تحتاجها القرية. ورغم كل ذلك، لم نسلم من الانتقادات، وهو أمر أتفهمه، فالمسؤولية العامة دائمًا ما تكون عرضة للنقاش والاختلاف في وجهات النظر.
وبعد تفكير عميق، ومن دون أي اعتبار للخوف من الاستحقاقات الانتخابية، قررت ألا أترشح للانتخابات البلدية القادمة. هذا القرار لم يكن سهلًا، لكنه جاء بعد سنوات من العطاء والتحديات التي استنزفت الكثير من الجهد والموارد و بعد سنوات صعبة جعلتني أراجع الكثير من الأمور. أؤمن بأن الوقت قد حان لدماء جديدة تحمل المشعل وتكمل المسيرة، وكل أمل أن يكون القادم أفضل لقريتنا وأهلها.
أتقدّم بجزيل الشكر إلى جميع أعضاء المجلس البلدي الذين وقفوا إلى جانبي، والذين تحمّلوا معي عناء هذه السنوات بكل إخلاص وتفانٍ.
كما أتوجه بالشكر لكل موظفي بلدية عشقوت ، لكل من وقف إلى جانبي في هذه الظروف القاسية، لكل من آمن بأن العمل البلدي مسؤولية جماعية. سأبقى دائمًا ابن هذه القرية، وسأظل حاضرًا لدعمها وخدمتها بأي طريقة ممكنة.
أتمنى لمن سيتولى هذه الأمانة بعدي كل النجاح والتوفيق، وأسأل الله أن يحفظ قريتنا وأهلها، ويوفق الجميع لما فيه الخير.

زر الذهاب إلى الأعلى