حاملة طائرات اميركية تتجه للشرق الاوسط لدعم اي تطورات عسكرية…واسرائيل تخطط لحرب مدمرة

بينما تستعد حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” (CVN-69) لمغادرة البحر الأحمر والتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط، أعلن البنتاغون، توجه حاملة طائرات أخرى موجودة في المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط لمواصلة المهمة الأمريكية في المنطقة، في حين ستبقى المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
وقال مسؤول دفاعي في المكتب الإعلامي بعمليات سلاح البحرية في البنتاغون، إن حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور”ستغادر البحر الأحمر وتتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في مهمة تقضي بدعم أي عمليات عسكرية قد تفرضها التطورات بين لبنان وإسرائيل”.
ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة “روزفلت”، وفقا لموقع معهد البحرية الأميركية.
ووفقا لمسؤول أميركي، ستنتقل الحاملة “أيزنهاور” والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
وكانت شبكة “سي إن إن” قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أبلغت واشنطن بتخطيطها لنقل موارد إلى الشمال استعدادا لهجوم محتمل ضد حزب الله اللبناني.
وأضاف المسؤولون أن “تداعيات حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ستكون مدمرة”، مشيرين إلى أن احتمال تجسيد هذا السيناريو تتزايد في ظل تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
كما أشاروا إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن بمخاوفها من تعرض منظومة القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله.
وبشأن الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة مطلع الشهر الجاري، ذكر المسؤولون الأميركيون أن بلينكن أخبر أحد نظرائه العرب -دون تسميته- أن إسرائيل تبدو عازمة على التوغل في لبنان.
وقالوا إن المسؤول العربي أبلغ بلينكن أن حزب الله لن يوقف هجماته على إسرائيل حتى توقف عملياتها المستمرة في غزة.
يشار إلى أن تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان تصاعدت مؤخرا، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في وقت سابق هذا الشهر- إن الجيش جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهدا بإعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.