

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، أن “المسؤول عن كل ما يجري في لبنان، هو الذي لا يستطيع ان ينال غطاءّ سياسيًا وخائف من فعلته، لذلك لا يمكنه الا السكوت عن الفاسدين في حكوماته، التي هي فعليًا حكوماته، ويتركهم يسرقون اموال الشعب اللبناني. من هنا، فإن الطريق المرسوم امامنا واضحٌ، لأننا لا نستطيع حماية باسكال وغيره ونحن الذين نُغتال كقواتيين، ولكننا نناضل كلبنانيين. وليس معقولًا ان يصبح لدينا كرامة وامن لمجتمعنا اللبناني الا اذا بنينا الدولة ووضعنا حد للدويلة”.
كلام حبشي جاء خلال اللقاء الذي نظمه مركز بوسطن في منسقيه الولايات المتحدة الاميركية في كنيسة سيدة الارز هناك.
وتابع حبشي: “بعد صمتٍ طويلٍ خرج عن صمته كي يهدد ويرفع اصبعه ويتوعد، ونحن نعرف ان هذا منطق الخوف والتردد وليس منطق القوة، وهو يفقد اعصابه ليبرر”.
وأضاف: “كنا نتمنى ان يخرج عن صمته ليس ليرفع اصبعه في وجه الناس المحزونين لوفاة شخصٍ من غير الطبيعي ان يموت بالشكل الذي مات فيه. وكنا نتمنى ان يخرج عن صمته ليقول لنا، اين وكيف سيرد ليحرر القدس؟ وكيف سيصل الى غزة؟ وكيف سيرمي اسرائيل في البحر؟”.
وأكد حبشي أن “ضبط النفس في الاوقات الصعبة هي مسألة اساسية وضرورية ولكن من لديه مسلة تحت باطو بتنعره، لذلك نقول له كلنا نريد ضبط انفسنا ولكن من يضبط الحدود والمعابر الشرعية وغير الشرعية؟ من يضبط السلاح المتفلت والغير شرعي؟ كلنا نريد ضبط انفسنا ولكن من يعرف ضبط لسانه؟”.