The News Jadidouna

الهجوم “المستقبليّ” الأعنف على دياب “الرويبضة”

إنتقد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش التصريح الأخير الذي خرج بهِ رئيس الحكومة حسان دياب، والذي إعتبر فيه الأخير أنَّ “ما حصل هو جرس إنذار ، يعني مؤشر للفتنة”.

وسأل النائب السابق مصطفى علّوش، “هل يدرك الدكتور أنَّه هو بحدِّ ذاتهِ بوجودهِ في رئاسة الحكومة أحد وجوه الفتنة”.

ورأى علّوش أنَّ “الإهانةَ لا تأتي فقط من الشتائم، بل من الرويبضة التي تأتي بالتافه إلى الحكم بين الناس”.

الهجوم “المستقبلي” على دياب، جاء بعد تصريح الأخير خلال لقاءاته اليوم، والذي شدَّد فيه على أهمية حفظ السلم الأهلي، “لأن أي اهتزاز بالاستقرار سيدفع ثمنه كل اللبنانيين، وليس فريقاً واحداً أو منطقة واحدة”.

وأكد الرئيس دياب، أن “حماية السلم الأهلي هو مسؤولية وطنية لجميع القوى السياسية، وليس فقط الحكومة، ولذلك فإن لا أحد يستطيع التنصّل من هذه المسؤولية، في أي موقع كان”.

وأوضح الرئيس دياب أن ما حصل يوم السبت الماضي هو جرس إنذار للتوقف عن شحن النفوس، لأن الاستمرار بهذا السقف من الأداء والمواقف السياسية سيؤدي إلى انهيار السقف على اللبنانيين جميعاً.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الظروف التي يمرّ بها لبنان، تفترض من الجميع أعلى درجات الانتماء الوطني، والمسؤولية الوطنية، لأن افتعال الفتن هو بمثابة خيانة وطنية يفترض بالحريصين على البلد والناس مواجهتها وإسقاط جميع مشاريع الفتنة.

وقال رئيس الحكومة: إن المطلوب اليوم هو التكافل الوطني من أجل تجاوز الأزمات الاجتماعية والمعيشية، والتخفيف عن اللبنانيين من هذه الأعباء، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال الاستثمار بهموم الناس من أجل مكاسب سياسية.

ليبانون ديبايت

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy