وضعوا لها حفاضاً وقيّدوها بالسرير…قصة حزينة لمراهقة مصابة باضطرابات في صحتها العقلية

تُركت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا مقيّدة بسرير مستشفى عام، وترتدي حفاضًا بعد نوبة مرعبة تتعلق بالصحة العقلية، بحسب موقع “دايلي مايل”.
وبقيت الفتاة مقيّدة في رجليها ومعصميها في مستشفى ملبورن الشمالي، لمدة 12 يومًا بسبب عدم توفر أسرّة للصحة العقلية.
وأُجبر العاملون في المستشفى على تقييد الفتاة بعد أن هاجمت 10 ممرضات، مما تسبب في إصابة إحداهن بالارتجاج.
وكان الأطباء قد حقنوها بمخففات الدم لأنهم كانوا قلقين من أنها قد تصاب بجلطات دموية بسبب عدم الحركة، كما تدعي والدة الفتاة.
وقالت الأم إنها تتفهم الحاجة إلى قيود لسلامة الموظفين وابنتها، ولكن على الرغم من ذلك، شعرت بأن هذا التعامل غير انساني.
وسجلت المستشفيات العامة الأسترالية في السنة الفائتة 1522 حدثًا لضبط النفس الميكانيكي، حيث تم استخدام عناصر مثل الأحزمة والأشرطة على المرضى النفسيين لمنعهم من الحركة بحرية.
ووجدت الجمعية الطبية الأسترالية (AMA) أنه كان هناك انخفاض بنسبة 40 في المائة في أسرّة الصحة العقلية المتاحة لكل 100.000 من السكان في الثلاثين عامًا الفائتة.