
يُطلق رئيس مجلس النواب نبيه برّي بعد 31 تشرين الأوّل حواراً داخل البرلمان من أجل التوصل إلى مخارج للأمور السياسية العالقة ومنها انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ويؤكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة أنّ “الرئيس برّي يبدو أنّه يتحرّك تحت عنوان الحوار لأنّه لن يبقى مكتوف الأيدي إزاء ما يجري، وهو سيتحرّك في هذا الإطار بعد 31 تشرين الأول الحالي، أما لماذا بعد هذا التاريخ؟ لأنّه يحترم مقام رئيس الجمهورية المولج بالدعوة عادة إلى هذا الحوار ولكن بعد إنتهاء ولايته والتعذّر في انتخاب رئيس جديد كما نرى في الجلسات المتتالية فإنّه لن يبقى مكتوف الأيدي”.
وفي الموضوع الرئاسي يرى أنّه “لا يمكن لأي فريق من إيصال مرشحه والدليل أنّ النائب ميشال معوّض مرشّح فريق ولم ينل حتّى 65 صوتاً، ولهذا يتريّث فريق الثنائي من ترشيح أحد لأنّه يتحتّم تأمين نصاب الـ85 وأكثرية الـ65 في الجولة الثانية من الإنتخاب، وهذا الفريق ليس بصدد الدخول في إختبارات خاسرة”.
وهل يمكن إعتبار رئيس تيار المردة مرشّح تحدّي؟ يعتبر خواجة أنّه “بالنسبة لفريقه فإنّ فرنجية صديق وحليف ولديه علاقات طيبة مع الجميع من الرئيس سعد الحريري إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والرئيس نبيه برّي وحزب الله، حتّى مع القوات اللبنانية أتم المصالحة معها فهو إذاً يتحدّث إلى الجميع لذلك لا نراه رئيس تحدٍّ، لكن الفريق الآخر يعتبره رئيس تحدٍّ لأنّه ربما حليف للمقاومة وسوريا”.
“ليبانون ديبايت”